واعتبر هذا الأستاذ في جامعة "شیکاغو" الأمیرکیة أنه قد تشرف لأول مرة بزیارة حرم الإمام الرضا (ع)، وقد تحیر بالمرقد المطهر لهذا الإمام الهمام.
وأشار إلی أنه لم یتصور قط أن یعطي الحرم الرضوي الشریف هذا القدر من الشعور بالراحة والإقتراب من الله، مضیفاً أن جمیع العلماء والعلوم الدنیویة عاجزون عن مضاهاة هؤلاء الأئمة (ع) في العلوم والمعارف.
وصرح أن هذا المکان الکبیر والعظیم یعبر عن تقدم التشیع في ایران، ومن المؤمل أن تتحقق العزة والکرامة لجمیع الشیعة في أنحاء العالم.
وأضاف: "أنا شیعي وأفتخر بمذهبي، وأحاول نشر عقائد وتعالیم الأئمة الأطهار (ع) في العالم. قدّم الإمام الرضا (ع) کجده الکریم الإمام الحسین (ع) العدید من التضحیات في سبیل تبلیغ الإسلام ونشر معارفه حتی أستشهد علی ید المأمون العباسي".
وأکّد البروفیسور فهیم موناري أن کافة أقسام وأماکن الحرم الرضوي المطهر تعطي شعوراً مذهلاً للإنسان، وتجري فیها أجواء روحانیة خاصة، مضیفاً أن هناك شعوراً بالسکینة والراحة ینتاب الإنسان بعد أداء الصلاة في هذا المکان المقدس.
وأعرب عن دهشته للفن المعماري المستخدم في الحرم الرضوي الشریف، مصرحاً أن "هناك العدید من الأماکن الدینیة في العالم قد قمت بزیارتها إلا أن أیاً منها لا یعادل الحرم الرضوي في الجمال والمعماري الفرید".
وعن زیارته متاحف العتبة الرضویة المقدسة، قال البروفیسور موناري إنه تضم هذه المتاحف أشیاء لها قیمة تاریخیة کبیرة، وقلما نجد هذه الأشیاء فی متحف آخر.
المصدر : وكالة الانباء القرآنية