واعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشيخ علي سلمان والرموز والمعتقلين السياسيين، مؤكدين مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب
واكدوا حق الشيخ سلمان والمعتقلين في الافراج الفوري منددين بحرمانه من الدفاع عن نفسه، رافعين لافتات كتب عليها "لن نقبل المحاكمة"، وصور امين عام الوفاق.
وفي خطبة الجمعة، أكد الشيخ محمد صنقور أن الشيخ علي سلمان على استعداد لأن يضحي بدمه للسني قبل الشيعي"، مشددا على أن "السجون والمصادرة للحريات على امتداد التأريخ لم تلغ أزمة، ولم تصنع أمنا واستقرارا لبلد، ولم نعهد في تاريخ الناس ان القهروالتكميم للأفواه يكون وسيلة للتعايش والألفة."
وقال الشيخ صنقور إن مطالب الشراكة الوطنية قوبلت باتهام الشعب بالطائفية، "فصرنا نقسم صادقين إننا لسنا طائفيين، وليست هي ثقافتنا ولا هي من آدابنا، نحن لا نطلب انصافنا من أحد من مكونات هذا الوطن، بل لا نرضى بأن يبخس أحد من كل أبناء الوطن حقه، فكل ما نطالب به هو لعموم أبناء هذا الوطن".
واشار الى ان "السياسة الثانية التي اتخذت في مقابل المطالبة بالإنصاف، هي القمع والمزيد من التضييق، فها هي السجون تعج وتضج وتكتظ بالقابعين فيها، وكأن الرسالة التي يراد إيصالها انه عليكم أن تقبلوا راغمين بما أنتم عليه من الضيق وإلا فانتظروا الأشقى والأقسى".