وحول ما قام به الامام الخميني رضوان اللع تعالى عليه في قضية فلسطين اوضح ان "نظرة الامام الخميني لقضية فلسطين هي نظرة المسلم لاخيه المسلم بقض النظر عن المقاييس العامة والسياسية التي ينظرها الاخرون كانت نظرة الامام الخميني نظرة موضوعية والفرق بيننا والاخرين انه نحن ننظر الى الموضوع برؤية اسلامية على ان هذا اخينا المسلم احتل بلده وظلم والامام كان ينظر الى الموضوع وفق المبدأ الذي يعتقد به وهو الاسلام".
وتابع ان " قسم كبير من الامة الاسلامية اليوم ابتعد عن فكرة الاسلام حول الانتصار للمظلوم على الظالم ومع الاسف لم تتبع المبدأ الاسلامي في نصرة المظلوم" .
واشار الى رؤية الامام الخميني حول استقلال الشعوب والبلاد الاسلامية قائلاً ان " المبدأ الاساسي هو ان الانسان يجب ان يعتمد على نفسه ونعلم نحن انه كل دولة لها اطماعها وتعمل لاجل مصالحها ولذلك كان الامام رضوان الله تعالى عليه برؤيته النافذة والبصيرة الكبيرة كان يرى ان اي تهاون او ضعف او احتياج للاخر يجعل بلده ذليل وهذا ما لايقتضيه الاسلام وكان يدفع المسؤولين والشعب نحو الاستقلال والاتكال على الله لاغير".
واوضح سماحته حول الفتنة الطائفية التي تؤجج افي المنطقة قائلاً ان "الفتاوا التي يصدرها علماء الوهابية تلعب الدور الاساسي في ايجاد الفتنة الطائفية والتحريض على الاخرين والسلوك البعيد عن الاسلام وهم يربكون الواقع الاسلامي والواقع العالمي بهذه الرؤية وما خدمت هذه الفتاوا الا الغرب ومن يريد النيل من هذه الامة".