وتسائل:"من المنتصر في سوريا والعراق واليمن وليبيا أليس هو العدو الصهيوني أليست الصهيونية الاميريكة هي المنتصرة من الحرب العربية العربية أليست فلسطين هي الخاسر الاكبر من معارك العرب بين بعضهم؟ لماذا يحشدون سلاحهم وطائراتهم لقصف اليمن واموالهم لخراب سوريا ولم نسمع نخوتهم العربية قصفت اسرائيل مرة واحدة؟".
وخلال كلمة له في احتفال اقامته حركة "الاصلاح والوحدة" بذكرى التحرير والمقاومة في قاعة مركز الحركة في برقايل – عكار، شدد عبدالرزاق على التماسك ورص الصف الداخلي وبناء الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعصف بلبنان والمنطقة، مطالبا الجيش بأخذ المبادرة وحسم الامور في منطقة عرسال في الجرد وفي الداخل لان الشعب اللبناني هو غطاء الجيش وحصانته، موجها التحية الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورجال المقاومة في ذكرى التحرير وعلى ما يبذولونه لحماية لبنان من الخطر التكفيري ومن الخطر الصهيوني، مطالبا بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل اكثرية المسيحين واللبنانين ويقدر تضحيات المقاومة ويؤتمن على انجازاتها.