وفي مقابل الفتن الطائفية القائمة، أكّد الشيخ صنقور على جملة من المفاهيم لمواجهة هذه الفتنة، ومنها روح التسامح، وأن لكلٍّ رأيه ومعتقده، مع التأكيد على التأصيل الفقهي والثقافي على حرمة الدماء والأعراض والأموال العامة والخاصة، وتوعية الأمة على أن أي أحد من أي طائفة فيما ارتكب جريرة أو إساءة معينة، فإنه من غير الإنصاف تحميل كلّ أبناء الطائفة جريرة ما ارتكبه.
وشدد الشيخ صنقور على التحذير الدائم من مخاطر الفتنة الطائفية، وأهمية التوعية بواقع ما ترمي إليه منْ وصفهم ب”سماسرة السياسة الدولية وغيرها”، والتي قال بأنهم يتخذون الفتن معبراً لتمرير مشاريعهم وإحكام قبضتهم على مقدرات الأمة
انتهى