وأضاف ان عنواننا اليوم الذي نجتمع فيه هو "علماء ومقاومة " فأوّلاً العلماء هم أتباع الرسل الذين لم يورثوا الاعلماً وليس الدنانير.
ولفت الى أن من سار على طريق العلماء فهو يسير على درب الأنبياء لأنهم يتممون رسالتهم .ولقد جعل الله تعالى سر هذه الأمة في علماءها فالعلماء لا يبيعون أنفسهم . و قد جدد الله تعالى الإسلام مرات و مرات من خلال علماء الدين.
أما لناحية العنوان الثاني أي المقاومة فشدد حمود الى "أن المقاومة هي قسم فرعي من الإسم الأول وهو الجهاد في سبيل الله، وأعلى درجات الإسلام هو الجهاد، فالجهاد في وجه أعداء الأمة في وجه إسرائيل المزورة لدين الله والتورات و للحقائق الإنسانية في وجه إسرائيل وأميريكا.
وختم بالقول :"هكذا هو الجهاد دعم الأصل فالمقاومة في زمن توالت فيه الهزائم و ظهرت كنور فريد في لبنان و العراق وفلسطين و قد واجه فيه الإسرائيلي المحتل و الأمريكي في العراق فالمقاومة اثبتت انها تختزن النصر في الأمة ، فإلى اليوم إن المقاومة و علماء المقاومة تنتج المساهمة في إيقاذ هذه الأمة والسير على الصراط المستقيم فهذا هو سبيل الوحدة للأمة ومن أهدافها الكبرى التي ذكرناها وعلى رأسها فلسطين ولنحقق فيها الوعد الرباني القاطع في القران الكريم أن دولة اسرائيل الى زوال محتوم فبوحدتنا الاسلامية نساهم في زوال اسرائيل في وقت أسرع وعلينا أن نوجه بوصلتنا الى فلسطين لتحريرها وليس الالتهاء بالخلافات الجانبية والمذهبية فالوحدة والمقاومة هي التي تضييع مخططات الصهاينة".