دعا السيد طاهر الشميمي الشيعة في السعودية إلى حماية أنفسهم “ذاتياً”، ورأى “أن لنا أسوة حسنة في (قوات) الحشد الشعبي في العراق التي كانت عوناً للحكومة هناك”.
وقال الشميمي في السعودية خلال كلمة ألقاها أمس في القطيف، “إننا مستهدفون (الشيعة) وإذا كان الغير (الحكومة) لا يستطيع حمايتنا، فيجب أن نحمي أنفسنا”، مشيراً إلى “أن هذا لا يعني أننا سنأخذ دور الأجهزة الأمنية، بل سنضع يدنا بيدها”.
وكان الشيخ عبدالكريم الحبيل طالب أمس أيضاً بتشكل ما اسماه بـ “اللجان الشعبية” لحماية الحسينيات والمساجد الشيعية.
ومن ناحيته، حمّل الدكتور توفيق السيف في مقالة نشرها اليوم على حسابه في الفيس بوك “الحكومة السعودية كل نقطة دم أريقت في تفجير مسجد الإمام علي في القديح”، داعياً السلطة إلى إصدار قانون يجرم التحريض الطائفي.
والانتقادات الحادة من النخب الشيعية والسنية في السعودية للحكومة تلاشت تقريباً منذ نهاية 2012، أي منذ انطلاق عملية القمع الواسعة التي شنها محمد بن نايف بعد توليه وزارة الداخلية في نوفمبر منذ ذلك العام، والتي شملت الأطياف كافة بما فيهم أعضاء جميعة الحقوق المدنية والسياسية (حسم).