ورأى الشيخ توتيو أنّ "الوحدة الفلسطينية بين كافة فصائل المقاومة بات مطلباً أساسياً اليوم في عملية المواجهة وخصوصاً بعدما تخلى أكثر العرب والحكام عن نُصرة القضية بحجة الخلاف والانقسام الحاصل داخل البيت الفلسطيني وبسبب التنازع على السلطة"، لافتا إلى ان "هذا الخلاف والانقسام، وهذا التخلي من أكثرية العرب عن نُصرة القضية إضافة إلى عدم إنجاز وإتمام المصالحة شجّع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وضد المقدسات العربية والإسلامية".
وحذّر من "خطورة الاعتداءات المبرمجة والممنهجة التي تقوم بها عصابات وقطعان المستوطنين التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف"، لافتاً إلى "أهمية نشوء تكتل شعبي مقاوم ينظم عمليات المقاومة ويصدّ الهجمات الغاشمة المتكررة بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة والمصالح الحزبية والسلطوية".