واعتبر «آية الله عباس كعبي» القرآنَ ميثاقاً ومنشوراً للعالم الإسلامي والمسلمين وأضاف: إن العهود والاتفاقيات الدولية التي تعقد من أجل السلام والتعايش السلمي بين الدول يسودها مصالح الدول الكبرى، فنحن نشاهد دائما نقض هذه الاتفاقيات والعهود.
وتابع سماحته: ولکننا نری بأن القرآن الكريم هو عهد مقدس واتفاقیة بلاحدود يعتبر فوق القضايا الوطنية والطائفية والقومیة والمذهبیة؛ كما أن ضمير المسلمين ومعتقداتهم هو الضامن لتنفيذه ما يحتويه.
وشدّد آية الله كعبى على أن تعاليم القرآن يشمل كثيراً من القضايا المرتبطة بالسلام والأمن والتضامن بين الأمم، وأضاف: إن القرآن منشور مقدس وينبغي على المجتعمات الإسلامية العمل به من أجل الحرکة نحو الوحدة والانسجام.
واعتبر الشيخ كعبي أن الدبلوماسية القرآنیة هو أفضل الدبلوماسیات لتحقيق الوحدة بين المسلمين وقال: القرآن يمنح المسلمين حياة حقيقية.