وكان فعلاً ملتقى علمائياً عالمياً حيث حضره أكثر من خمسين عالماً إجتمعوا في بيروت على مدى ثلاثة أيام لأجل فلسطين.
فيما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن فلسطين برغم المآسي والكوارث، تبقى على رأس الأولويات.على الرغم من أهمية القضايا في العالم الاسلامي إنحصرت النقاط التي جرى تداولها بفلسطين عنواناً وحيداً.
جاؤوا من قارات العالم الخمس، وغاب علماء اليمن بسبب الحرب على بلادهم وبمشاركة علمائية من غزة عبر الأقمار الصناعية بسبب الحصار الذي أعاق حضورهم الى لبنان.
هدف الملتقى السنوي إلى اقتراح آليات عملية لتفعيل الدور العلمائي، علمياً وشعبياً وسياسياً، حيث توزع المشاركون على ثلاث لجان خلصوا فيها إلى مجموعة مقترحات.
كلمة علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى السيد علي خامنئي أكد فيها أهمية إحياء ذكرى العودة الفلسطينية، ودعا المقاومة الفلسطينية إلى تحاشي الخلافات الهامشية.
فيما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن فلسطين برغم المآسي والكوارث، تبقى على رأس الأولويات.على الرغم من أهمية القضايا في العالم الاسلامي إنحصرت النقاط التي جرى تداولها بفلسطين عنواناً وحيداً.
إذاً بحسب المؤتمرين، لن تنتهي مفاعيل هذا المؤتمر عند البيان الختامي بل سيكون خطوة أولى ضمن خطة عملية من بنودها إستحضار فلسطين في مناهج الجامعات والمعاهد وتفعيل دور العلماء سياسياً وتفعيل آليات صناعة الرأي العام المقاوم.
المصدر : وكالة انباء الميادين