وقال: "ان الجرائم البشعة في اليمن والتي تطال الشعب اليمني البريء والمظلوم ومن شانها ابادة الجميع تجري على يد حكومة تعتبر نفسها محور الدول الاسلامية و"خادمة الحرمين" الامر الذي ادى الى تشويه صورة الاسلام".
وشدد اية الله كرماني على ان الشعوب ترى جرائم اليمن تجري على يد بلد يتشدق برفع لواء الدفاع عن الاسلام ويوصي شعبه بقراءة القران، قائلا "انهم يتخذون هذه المزاعم ذريعة لاراقة دماء ابناء اليمن الذي يدافع عن كرامته الانسانية وحقه في تقرير مصير بلاده".
ولفت الى ان بعض الدول المتظاهرة بالاسلام دعمت السعودية في جرائمها الاخيرة في اليمن، وقد افتضح امرها كما افتضح امر المحافل الدولية واميركا التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية.
واضاف اية الله كرماني: "فيما يتعلق بتعاطي الشعب السعودي مع حكومة ال سعود: "ان الشعب السعودي يتعرض بدوره لاختبار في هذا المجال وعليه ان يعرب عن تنديده واستنكاره لحكومة بلاده الظالمة وان لايلتزم الصمت".
ودعا الى تعميم صرخات الاستنكار التي تطلق في مناطق من السعودية ضد الحكومة الظالمة، وذلك في كل البلاد وصولا الى اجراء تغيير فيها .
واوضح اية الله كرماني بان الحرمين الشريفين باتا اسيرين بيد الحكومة السعودية الظالمة ويجب تحرير الكعبة والمدينة المنورة من براثن هؤلاء الظالمين.
وشدد على ان حياة الحكومة الظالمة في السعودية قد اشرفت على الانتهاء، مؤكدا انه عندما تريد الشعوب التغيير فانها قادرة علي الاطاحة بالحكومات الفاسدة والظالمة.
وحول المفاوضات النووية، اشار خطيب الجمعة الى المفاوضات النووية وتصريحات مدير الوكالة الدولية حول تفتيش المؤسسات العسكرية الايرانية وبعض من يقول ان على ايران الاعتراف بالكيان الاسرائيلي للتوصل الي اتفاق نووي.
وتابع: "ان الغرب واميركا ويوكيا امانو يعيشون حالة من الوهم ازاء المفاوضات النووية"، "نحن نقول لهم كفوا عن هذه الاحلام واعلموا ان ايران هي نفس ايران التي سطرت ملاحم الصمود من قبل".
واشار الى انهم يتوقعون ان تعترف ايران بالكيان الاسرائيلي، وقال مستهزءا "اي كيان صهيوني تقولون؟ ذلك الكيان الذي كان خلال حربه الاخيرة على غزة يقتل المدنيين من اجل النزهة".
واكد "اننا نقول لامانو والغرب واميركا ان حلم الاعتراف بالكيان الاسرائيلي وتفقد المنشئات العسكرية الايرانية في الاتفاق النووي لن يتحقق وستاخذونه معكم الى القبر".
واعتبر اية الله كرماني ان مخطط تقسيم العراق الى 3 دويلات شيعية وسنية وكردية الى جانب سوريا من دون بشار الاسد، "يعد جزءا من المسلسل الخياني للادارة الاميركية والناجمة عن احلام اضغاث، وسيوقظهم الله على ايدي المقاتلين في العراق وسوريا".