وبعد لقاء قيادات الحركة الشهري، دعا الى "مواجهة المشروع الصهيوني التكفيري بالوحدة ورص الصف العربي والاسلامي عبر التواصل بين العالم الاسلامي والعربي وبتبادل العلاقات السياسية والاقتصادية والدينية والعسكرية فنحن اهل قبلة واحدة وكتاب واحد ورسول واحد".
كما دعا الفلسطينين في الاراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا ودول العالم الى "نبذ الخلافات فيما بينهم والى توحيد الكلمة والموقف والبندقية وجمع قواهم وتوجيهها لمقاومة العدوالاسرائيلي ونؤكد ان أي صراع فلسطيني فلسطيني انما يخدم العدو الصهيوني وعملاءه في المنطقة".
ودان "الحرب السعودية على الشعب اليمني المسلم"، مطالباً بـ"وقف هذه الحرب الإجرامية فورا وتقديم المساعدة للشعب اليمني ومساعدته في الحفاظ على وحدته وعلى التفاهم والتلاقي بدلا من قصفه وتدمير بنيته التحتية والإنسانية".
كما طالب "كل القوى السياسية والدينية في لبنان بوقف الخطاب التحريضي والفتنوي ودعم وتأييد الجيش اللبناني في كل عملياته الامنية والعسكرية بالمواقف والسياسة"، مباركاً "العمليات الامنية التي نفذها في ملاحقة واعتقال رموز الارهاب التكفيري في شمال لبنان وكل المناطق اللبنانية".
وشدد على تأييد "الاستمرار في الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل"، معتبراً أن "هذا الحوار يحصّن لبنان ويحمي وحدة أبنائه وعيشه المشترك"، داعياً كافة القوى الى "فتح حوارات وطنية وإسلامية من اجل الوصول الى التفاهم حول الاستحقاقات المقبلة واهمها انتخاب رئيس للجمهورية".
كما أشاد بـ"جهود المقاومين الابطال من رجال المقاومة الاسلامية المرابطين على الحدود لحماية وحفظ الاراضي اللبنانية من الارهابين التكفيرين والاسرائيلين"، معلناً الوقوف إلى "جانب أبطال المقاومة في حربهم على الإرهاب ونحن في لبنان نفتخر بإنجازاتهم وبطولاتهم على الحدود اللبنانية"، ومعتبراً أن "ما تقوم به المقاومة إنما يصب في مصلحة وحماية كافة الشعب اللبناني".
ودعا رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء إلى "إنصاف عكار في الانماء والخدمات والتوظيف اسوة بباقي المناطق اللبنانية ونعتبر ان أي خلاف داخل الحكومة سيكون له انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني".