فقد وجه المجلس الزيدي الإسلامي رسالة إلى السيد نصر الله، قال فيها: اسمح لنا بأن نطلق عليك سيد كلمة الحق في هذا العالم الذي لا يخشى في الله لومة لائم فقد أثبتّ بأنك الوحيد المبادر الذي يهمه أمر الاسلام وأمة الاسلام. لقد كانت كلماتك بلسماً عالج كل مصائب عدوان حكام النظام السعودي ومن في فلكهم، ودافعاً للمصابرة والمرابطة في كل ميادين الشعب اليمني..."
"لقد انتظر الشعب اليمني خاصة بعد والعالم عامة أسبوعاً كاملاً وهم في شوق وترقب، لما سيقوله سيد المقاومة والوفاء في شأن العدوان السعودي الغاشم الذي جاء تعبيراً عملياً عما تكنّه صدور حكام العرب التابعين للحلف الصهيوأميركي من بغض وحقد على الاسلام النبوي الجهادي".
"لقد عرّيت يا سيد الجهاد الإسلام الأموي وامتداده السعودي الوهابي، وأوضحت لمن كان له قلب أو ألقى السمع جرائمه وحقده على نبي الأمة ودينه الخاتم.. إننا في اليمن أفراداً وجماعات نشعر بالفخر والاعتزاز بأن سماحتكم يشعر بنا وبما نكابده من هذا العدوان الغاشم الحاقد الذي لا يوفر انساناً ولا حيواناً ولا شجراً ولا حجراً، وهو يعمل بشكل نازي متعمد لإهلاك الحرث والنسل ولا هدف له سوى إعادة الشعب اليمني إلى تحت طاعته وعبوديته التي تحرر منها...".
المجلس الشافعي الإسلامي في مدينة تعز
أما المجلس الشافعي الإسلامي في مدينة تعز، فقد قال في رسالته للسيد حسن نصر الله: "إننا في المجلس الشافعي الإسلامي باسمنا وباسم كافة الأحرار من أتباع المذهب الشافعي في اليمن نعبّر عن جزيل شكرنا وعرفاننا لموقفكم المشرف والشجاع في رفض العدوان السعودي الأميركي الغاشم على أبناء الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وقصف البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني، وكان موقفكم هذا في وقت خرست فيه كثير من الألسن عن قول الحق والجهر به، وإنكم في خطاباتكم القيمة أيقظتم ضمائر كثيرة في العالم وكشفتم عن حقيقة المؤامرة الدنيئة والحقد الدفين لدى نظام آل سعود وأتباعهم، وقد كسرتم حاجز الخوف عند بعض الأحرار للنطق بالحق...".
المجلس الصوفي الإسلامي
من جانبه، المجلس الصوفي الإسلامي فقد عبر في رسالته للسيد حسن نصر الله: "اننا إخوانكم وأحبابكم في المجلس الصوفي الإسلامي اليمني نتقدم إلى شخصكم الكريم بخالص الشكر والعرفان بالجميل على مواقفكم السامية الشريفة ودفاعكم الصادق عن شعبنا اليمني العظيم في سائر المواقف والمناسبات وأخصها فيما يخص العدوان الهمجي الظالم من قبل حكام نجد... ومن ورائهم من أعداء الأمة الأميركان وبني صهيون، ونقول لكم يا سيادة الأمين العام إن شعبنا اليمني العظيم سيحمل لكم كل المحبة والوفاء بالجميل ما بقيت الحياة ويوم نقف بين يدي العظيم الجليل نسأل الله أن يحفظكم رمزاً وعنواناً للعزة والكرامة وأن يجزيكم عنا ما هو أهله...".
رابطة علماء اليمن
بدورها، قالت رابطة علماء اليمن في برقيتها للسيد حسن نصر الله: "لقد كانت كلمتكم مؤخراً في مهرجان التضامن مع الشعب اليمني وعلى الدوام حقاً كلمة حق عند سلطان جائر، لم تخشوا في الله لومة لائم، وهكذا هم رجال الله...".
"السيد المجاهد: لقد كان لكلمتكم أبعادها الايجابية على كل صعيد، دللتم على صدق إيمانكم بالله واليوم الآخر ورسالة السماء وأعطيتم أهل اليمن وكل الأحرار في العالم من المؤمنين جرعة عظيمة من الصبر والثبات في مواطن الجهاد والعزة والشرف والبطولة والكرامة والاستشهاد، وكسرتم بها شوكة المتكبرين وأرغمتم أنوفهم ومرغتم وجوههم في التراب ببيانكم الواضح وكشفتم عوار وجوههم وزيف ادعائهم، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكركم وندعو لكم بالنصر والفلاح في الدنيا والآخرة...".
"السيد المجاهد ليس موقفكم هذا وأنتم في الشام مع أهل اليمن من قبيل الصدفة فهذا يذكرنا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا) قالها ثلاثاً، والقائل يقول: ونجدنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وأشار بيده نحو نجد (من هاهنا يطلع قرن الشيطان، ومن هاهنا تظهر الزلازل والفتن) وما نحن وأنتم فيه اليوم مع جارة السوء إلا دليل من دلائل النبوة ولن يقف بالمرصاد لقرن الشيطان إلا من دعا لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبركة".