واضاف: "عار عليكم لما فعلتموه في اليمن كما فعل الصهاينة في غزة"، مضيفا "ان آل سعود ومنذ ان اقدمت بريطانيا قبل 100 عام على تسليمهم السلطة استمروا في الحكم عبر سفك الدماء والقتل والنهب".
وتابع اية الله خاتمي: "أن النظام السعودي يداه ملطختان بدماء المسلمين، وهذا النظام مأمور بعداء الاسلام، وكان خلف المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في جنوبي لبنان والحروب التي شنها على غزة".
وخاطب خطيب جمعة طهران الشعب اليمني بالقول "أنتم في حربكم مع السعودية في الحقيقة تقاتلون الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني".
وندد اية الله خاتمي بدور مجلس الأمن الدولي الذي ساهم بزعزعة الأمن وانتشار الفوضى في البلاد. ووصف مواقف المنظمات الدولية ومجلس الامن من القضية اليمنية بالمخزي.
واشار الى أن هذه المنظمات باتت تحمي الجلاد مقابل الضحية وهذا ما أثبتته أحداث اليمن، داعيا الى التحرك لاستبدال هذه المنظمات من قبل الشعوب الحية في العالم.
وانتقد اية الله خاتمي مواقف بعض الدول الاسلامية من الحرب على اليمن، مشيرا الى ان بعض هذه الدول الاسلامية باتت شريكة في العدوان على الشعب اليمني وهذه المواقف ستلحق العار بها حيث شاركت في ارتكاب الجرائم بحق هذا الشعب الاعزل.
واستطرد قائلا "ان التاريخ يسجل في ذاكرته كل هذه المواقف كما سجل الخيانة على جباه آل سعود وهم آل سقوط باذن الله كما تشير الاحداث ومن بينها التغييرات المتلاحقة في القيادات الى قرب زوال هذا النظام".
ودعا آية الله خاتمي الشعوب الاسلامية الى بذل المزيد من الجهد من أجل الدفاع عن الشعب اليمني المظلوم، مؤكدا ان التظاهر نصرة لهذا الشعب هو من أقل الامور التي يمكن فعلها.
وحول الاوضاع في العراق، ندد خطيب جمعة طهران بالمشروع الاميركي الرامي الى تقسيم العراق الى 3 دويلات كردية وسنية وشيعية، قائلا "ان هذه الخطوة ستفشل بجهد الشعب العراقي ولم يكن للولايات المتحدة على مر وجودها أي موقف لصالح الشعوب بل كان همها الهيمنة على الشعوب المظلومة".
من جهة اخرى، اوضح اية الله خاتمي ان الشعب الايراني سيلقن الغرب درسا لن ينساه ابدا في حال شنه أي عدوان على البلاد، وسنوات الحرب المفروضة على ايران اثبتت ذلك.
وأشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول رفض ايران اجراء اي محادثات أو عقد أي اتفاق نووي في ظل التهديد، داعيا الفريق المفاوض الى انهاء المفاوضات النووية حال استشعاره بأي تهديد خلالها.
وشدد على أن موقف الكونغرس الاميركي من أي اتفاق نووي محتمل مع مجموعة 5+1 لا يعنينا وأنها لعبة تجري بين ادارة اوباما والكونغرس، ما يعنينا هو ثبات موقفنا وصلابته في المفاوضات.
واعتبر اية الله خاتمي ان فرض الحظر هو من صفات الطغات والتهديد بالخيار العسكري في حال فشل المحادثات النووية من قبل وزير الخارجية الاميركي ونائب الرئيس الاميركي يندرج في هذا الاطار، لكن قائد الثورة الاسلامية رد على هذه التخرصات بشكل حاسم بقوله يخسئ من يريد شن أي عدوان على الشعب الايراني.