وأشار المرصد في متابعته البحثية، إلى أن هذا الحديث دأبت التنظيمات التكفيرية على توظيفه وتسييسه للحصول على المشروعية والدعم وتجنيد المقاتلين، باعتبارهم الفئة الثالثة التي ستفتح قسطنطينية، متجاهلين التاريخ الصحيح الذي يكشف أن قسطنطينية قد فتحت من قبل، إضافة إلى عدم وجود آية قرآنية أو حديث نبوي يشير إلى فتح روما في آخر الزمان على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع أن "بلاد الروم" فتحت قديمًا في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تنبأ النبي بفتحها قبل أن تشتد شوكة الإسلام.
وحسب مرصد الإفتاء فإن أنصار تنظيم "داعش" يستندون في تفسيراتهم على علامات وردت بـ"الحديث النبوي" يرون- وفق وجهة نظرهم- أنها تحققت وبدأت تظهر بالفعل، مع انضمام المئات من الغربيين إلى التنظيم، وأسر عدد آخر منهم، والاستعدادات الدولية لقتال التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، متناسين أن من جر المجتمع الدولي إليهم هي جرائمهم التي ارتكبوها في حق المسالمين من مواطني مختلف الدول.
انتهىhttp://ar.shafaqna.com/a