الأمناءُ العامّون للعتبات المقدّسة في توجيهِ دعواتِ المشاركة أكّدوا على المشاركة الفاعلة بما يتلاءم وهذه المناسبة ومكانة العتبات المقدّسة، حيث أبدى الأمينُ العام للعتبة العلوية المقدّسة السيد نزار حبل المتين عن سعادته بهذه الدعوة مثنياً في الوقت نفسه على النشاطات التي تقوم بها العتبة العباسية المقدّسة من إقامتها للمهرجانات التواصلية ولما لها من أهميةٍ بالغة في قلوب محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في جميع أنحاء العالم ومنها الهند، كذلك هي فرصة للإعلام بنشاطات العتبات المقدّسة والتعريف بها.
أمّا الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة الشيخ عبدالمهدي الكربلائيّ فقد بيّن من جانبه: "لاشكّ أنّه مثل هذه المهرجانات لها دورٌ كبير في تعريف أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في هذه الدول بالثقافة والفكر لأئمة أهل البيت(عليهم السلام) خصوصاً أنّهم يعيشون في بلدانٍ بعيدةٍ عن العتبات المقدّسة، وهذا المهرجان يكتسب أهميته من حيث عدد أتباع أهل البيت في الهند إضافة الى التواصل الروحيّ مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، من خلال طبيعة هذه النشاطات التي تُقام هناك أوّلاً التعريف بنشاطات العتبات وما وصلت اليه في الوقت الحاضر من تطوّرٍ كبيرٍ في المجالات الفكرية والثقافية والمعرفية، يضاف الى هذا التواصل الروحيّ خصوصاً أنّ هناك بعض النشاطات التي هي ليست ذات طبيعة ثقافية ومعرفية بحتة، وإنّما هي ذات طبيعة عاطفية، وتعلمون أنّ الإنسان من الجهة العاطفية يكون ارتباطه أقوى".
وأضاف: "حينما تستمرّ مثل هذه النشاطات والكثير من أتباع أهل البيت لا يتمكّنون من الوصول الى العتبات المقدّسة هذا يمثّل بديلاً ولو بنسبةٍ ما، لتواصل هؤلاء الأتباع مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام) التواصل الروحيّ والعاطفيّ مع تنوّع هذه النشاطات، ويمكن أن تجمع الكثير من الشرائح الاجتماعية لأتباع أهل البيت في تلك المدن بحيث يكون هناك تعميق وترسيخ لثقافة أهل البيت وامتدادٌ لهذا الارتباط بين أتباع أهل البيت والأئمة(سلام الله عليهم)".
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدّسة الأستاذ الدكتور جمال الدبّاغ أثنى بدوره على نشاطات العتبة العباسية المقدّسة في إقامتها للمهرجانات الدولية ومنها مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام)، وأوضح قائلاً: "الحمد لله وببركة الإمامين الكاظمين(عليهما السلام) فقد كان هناك إقبال وتفاعل مع جناح العتبة الكاظمية، وكان لوفدنا حضورٌ فاعل ومؤثّر مع إخوانهم من باقي العتبات المقدّسة، وإن شاء الله سنُشارك في هذه الدورة مشاركةً جيدة حسبما يليق وعتبات العراق المقدّسة وعتبة الجوادين خصوصاً".
يُذكر أنّ مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي يُقام تعظيماً لشعائر أهل البيت(سلام الله عليهم) وسعياً لنشر ثقافتهم ومنهجهم الحقّ وسيرتهم العطرة التي علّمت الدنيا معنى الإسلام الحقيقي، وتأكيداً للدور الكبير الذي تقدّمه العتباتُ المقدّسة في العراق متمثّلاً بإقامة ورعاية المهرجانات والندوات والمؤتمرات داخل البلد وخارجه، فاتحةً بذلك نافذةً مباشرة لمختلف شرائح المجتمعات للوقوف عن كثب على ما يخصّ المذهب الحقّ ورياض الجنان (العتبات المقدّسة)، موضّحةً مراحل الإعمار وآلية الإدارة الشرعية للعتبات المقدّسة وكيف أصبحت في وقتٍ قياسيّ منارة هدىً للجميع وأنموذجاً فذّاً على جميع الأصعدة.
أمّا الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة الشيخ عبدالمهدي الكربلائيّ فقد بيّن من جانبه: "لاشكّ أنّه مثل هذه المهرجانات لها دورٌ كبير في تعريف أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في هذه الدول بالثقافة والفكر لأئمة أهل البيت(عليهم السلام) خصوصاً أنّهم يعيشون في بلدانٍ بعيدةٍ عن العتبات المقدّسة، وهذا المهرجان يكتسب أهميته من حيث عدد أتباع أهل البيت في الهند إضافة الى التواصل الروحيّ مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، من خلال طبيعة هذه النشاطات التي تُقام هناك أوّلاً التعريف بنشاطات العتبات وما وصلت اليه في الوقت الحاضر من تطوّرٍ كبيرٍ في المجالات الفكرية والثقافية والمعرفية، يضاف الى هذا التواصل الروحيّ خصوصاً أنّ هناك بعض النشاطات التي هي ليست ذات طبيعة ثقافية ومعرفية بحتة، وإنّما هي ذات طبيعة عاطفية، وتعلمون أنّ الإنسان من الجهة العاطفية يكون ارتباطه أقوى".
وأضاف: "حينما تستمرّ مثل هذه النشاطات والكثير من أتباع أهل البيت لا يتمكّنون من الوصول الى العتبات المقدّسة هذا يمثّل بديلاً ولو بنسبةٍ ما، لتواصل هؤلاء الأتباع مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام) التواصل الروحيّ والعاطفيّ مع تنوّع هذه النشاطات، ويمكن أن تجمع الكثير من الشرائح الاجتماعية لأتباع أهل البيت في تلك المدن بحيث يكون هناك تعميق وترسيخ لثقافة أهل البيت وامتدادٌ لهذا الارتباط بين أتباع أهل البيت والأئمة(سلام الله عليهم)".
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدّسة الأستاذ الدكتور جمال الدبّاغ أثنى بدوره على نشاطات العتبة العباسية المقدّسة في إقامتها للمهرجانات الدولية ومنها مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام)، وأوضح قائلاً: "الحمد لله وببركة الإمامين الكاظمين(عليهما السلام) فقد كان هناك إقبال وتفاعل مع جناح العتبة الكاظمية، وكان لوفدنا حضورٌ فاعل ومؤثّر مع إخوانهم من باقي العتبات المقدّسة، وإن شاء الله سنُشارك في هذه الدورة مشاركةً جيدة حسبما يليق وعتبات العراق المقدّسة وعتبة الجوادين خصوصاً".
يُذكر أنّ مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي يُقام تعظيماً لشعائر أهل البيت(سلام الله عليهم) وسعياً لنشر ثقافتهم ومنهجهم الحقّ وسيرتهم العطرة التي علّمت الدنيا معنى الإسلام الحقيقي، وتأكيداً للدور الكبير الذي تقدّمه العتباتُ المقدّسة في العراق متمثّلاً بإقامة ورعاية المهرجانات والندوات والمؤتمرات داخل البلد وخارجه، فاتحةً بذلك نافذةً مباشرة لمختلف شرائح المجتمعات للوقوف عن كثب على ما يخصّ المذهب الحقّ ورياض الجنان (العتبات المقدّسة)، موضّحةً مراحل الإعمار وآلية الإدارة الشرعية للعتبات المقدّسة وكيف أصبحت في وقتٍ قياسيّ منارة هدىً للجميع وأنموذجاً فذّاً على جميع الأصعدة.