واتهم سماحته الكيان الصهيوني بتزويد النظام السعودي بأسلحة محرمة دولياً لقصف الشعب اليمني وتدميره، مضيفاً أن: “آل سعود تجبروا في الأرض وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم ولا ينغرّوا بما لديهم من إمكانات وأموال”.
ورأى المرجع المُدرّسي أن ما يسمى بـ “عاصفة الحزم” وما يليها من عمليات أعلنتها السلطات السعودية بأنها خطة صهيونية مبيتة لإفشال حكام آل سعود وضربها باليمن، معتبراً أن ما يجري هو خطة صهيونية تنفذ بيد من أسماهم بـ “دعاة الإسلام” لإفشال دول المنطقة بما فيها السعودية.
واعتبر المرجع المُدرّسي أن من أطلق عاصفة الحزم أخذته العزة بالإثم رغم أن الكثير من الدول المتحالفة معه قد انسحبت ونصحته بعدم الاستمرار بالاعتداء على الشعب اليمني.
ودعا سماحته حكام آل سعود إلى مراجعة حساباتهم والتوبة إلى الله بعد ما اقترفوه بحق الشعب اليمني من قتل ودمار للبنى التحتية للبلاد.
وخاطب المرجع المُدرّسي حكام آل سعود قائلاً: “ليكن لديكم قليلاً من الشرف وكفوا عن الحرب وقتلكم للمدنيين في اليمن”.
ورأى سماحته أن لا وجود للحكماء في حكومة آل سعود لكي يجلسوا يفكروا بشكل جدي في مصير دولتهم التي ستنهار في يومٍ ما على يد المخططات الصهيونية التي وصفها بـ “الجهنمية” مؤكداً أن ما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا بسبب الصهيونية العالمية ومخططاتها الرامية إلى إفشال دول المنطقة وسيطرة المجاميع المسلحة عليها.
فيما طالب سماحته العلماء في العالم الإسلامي بأن يقوموا بدورهم تجاه الأحداث في اليمن ولا يخضعوا للملوك ويؤيدونهم على الباطل لكي تستقيم الأمة الإسلامية.
وأشار المرجع المُدرّسي إلى أن الشعوب العربية تتعرض لضغوطات الحكام والسلطات الجائرة وعليها أن تستثمر شهر رجب الأصب للتزود بالصبر والاستقامة لمواجهة التحديات والضغوط.
واعتبر سماحته أن العالم يعيش حالة من الحروب المستمرة لأنه لا يعرف معنى التوبة إلى الله، مشدداً على ضرورة أن تتوب الحكام والشعوب إلى الله في شهر رجب لأنه من الأشهر الحرم.