وأكد أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية سند لكل المسلمين والمستضعفين في العالم، فهي انتصرت للقضايا المحقة للشعوب واحتضنت القضية الفلسطينية، فكانت الداعم لكل قوى المقاومة للمشروع الصهيوني فعملت على انقاذ الامة وشعوبها من براثن المؤامرات الاستعمارية التي تقف خلفها الصهيونية العالمية".
ولفت إلى أن "إيران كانت ولا تزال حريصة على حفظ الامة ووحدتها وتعاون شعوبها، فكانت السباقة في العمل والدعوة الى الوحدة والتقريب بين المذاهب الاسلامية مما جعلها سدا منيعا في وجه اعداء الاسلام وضمانة لحفظ الامة وخشبة خلاص المسلمين مما يتخبطون به من ازمات ومشاكل".
وطالب العرب والمسلمين "بنبذ خلافاتهم وتوحيد طاقاتهم فيقفوا في وجه المشروع الصهيوني الذي اغتصب فلسطين ويسعى الى تفتيت الدول الاسلامية وبث الفتن في صفوف شعوبها، مما يحتم ان يدعموا الشعب الفلسطيني وينتصروا لقضيته المحقة والعادلة فتكون فلسطين بوصلة التحرك العربي والاسلامي".