واعتبر أن الولايات المتحدة شريكة للسعودية في العدوان على اليمن، ولكنها شريك يعرف ماذا يريد، بينما السعودية تورطت وستحصد خسائر كبيرة جداً بدأت تظهر، وستكون أكبر وأكبر على موقع السعودية ووضعها الداخلي ودورها في المنطقة، مضيفاً: "لذلك سيكون من الحكمة بالنسبة لها ألا تتدخل في شؤون اليمن بطريقة سلبية، وإنما بطريقة إيجابية، من خلال الدعوة للحوار".
وحث الشيخ قاسم المملكة العربية السعودية على "العودة إلى رشدها" ووقف الحملة الجوية، التي "تساعد فقط الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن".
ونفى الشيخ قاسم الاتهامات القائلة بأن حزب الله قد أرسل مقاتلين أو مستشارين إلى اليمن.
وفي الشأن السوري، قال الشيخ قاسم إن مشاركة حزب الله في الحرب في سوريا كانت لحماية لبنان من الإرهابيين المتطرفين، مؤكداً أن هذه المشاركة وفّرت على الحزب أن يقاتل في شوارع بيروت والضاحية والجنوب، وفي كل مكان من لبنان، لأن المشروع التكفيري مشروع خطر، وله تطلعات بملء أي فراغ يجده، ليس في لبنان فحسب، بل في كل المنطقة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن مقاتلي حزب الله يستعدون لمواجهة المجموعات الإرهابية في جبال القلمون. وقال: "أرى أن المعركة في القلمون حتمية، ولكن إذا كان الطرف الآخر يتصور أنه سيحقق نتائج إيجابية فهو واهم. وعلى كل حال ستثبت الأيام أن ما سيحصل في القلمون سيضيف إنجازاً إضافياً لمصلحة سوريا والمقاومة".