وادان رئيس السلطة القضائية الايرانية هذا العمل الشنيع واعلن ان "المرتكبين (لهذا العمل اللااخلاقي) يجب ان ينالوا اقصى العقوبة" واضاف: ان التحرش بحاجين في بلد يعتبر مسؤولوه انفسهم خدام الحرمين الشريفين مرفوض بالمرة، وينبغي معاقبة المرتكبين باقصى عقوبة كي لا نشهد حدوث مثل هذه الجرائم مرة اخرى.
وفي جانب اخر من حديثه، اكد رئيس السلطة القضائية ضرورة تثمين جهود واجراءات الفريق الايراني الذي تولى التفاوض حول البرنامج النووي الايراني.
واعتبر صمود وثبات الشعب والمسؤولين في صون الحقوق النووية نقطة مهمة ومفتاحية للوصول الى النقطة الراهنة للمفاوضات وتخلي الغربيين عن مطالبهم الظالمة المبالغ بها، وقال: ان اعداء النظام الاسلامي اضطروا اثر ثبات الشعب الايراني للاعتراف والقول بان الشعب الايراني يقف متضامنا وراء القضية النووية ويرى عزته وشموخه فيها وهو ما تبين بوضوح في كلام الرئيس الاميركي.