ورأى النابلسي أن "سياسات إيران كانت على الدوام في إطار مواجهة الاستكبار ورفع الظلم والاستغلال، وإذا كان البعض يعتبر ذلك تمدداً وهيمنة فإنّه يكون مخطئاً، فإيران لم تدعم الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والشعب العراقي ليكون لها موطئ قدم في بلدانهم وإنما لمساعدة هذه الشعوب على التحرر من الهيمنة الأمريكية ــ الإسرائيلية".
واوضح إنّ "إيران ليست في وارد تقسيم العالم الإسلامي والعربي على أساس طائفي أو مذهبي ولم تكن خياراتها يوماً طائفية وإنما خيارات إسلامية وحدوية إنسانية وهذا السفور في مواقف بعض الدول التابعة كالسعودية إنما ينم عن إفلاس وسقوط".
وشدد النابلسي على "ضرورة فضح النظام السعودي على مجازره في اليمن خصوصاً من قبل الدول الاسلامية المعنية بإيقاف النزيف في كل بلاد المسلمين وتشجيع الحوار والتسويات ونبذ العنف والتقاتل".
بدوره، نقل الوفد تحيات أمين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية للعلامة النابلسي وشكره لمشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي انعقد في طهران.