واشار الى أن "الهم الذي تعيشه الاسرة المالكة ومن معها، هو المحافظة عل هذا الترف والذي هو مدان شرعا، وبالتالي فإننا نعجب اشد العجب ان يُلبس الصراع الدائر في اليمن اليوم لباس الدين والمذهبية بأبشع الصور، فيقول إمام الحرم انه صراع بين السنة والشيعة وبين الدين الصحيح والدين الخطأ".
ولفت حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "هذه الصورة البشعة تزيد حدة الفتنة وتبعدنا جميعا من الصراط المستقيم وعن الحل المثالي للفتنة في اليمن. هذا لا يعني ان حركة انصار الله وحلفائها لا يخطؤن، بل قد نرى لهم كثيرا من الأخطاء: كاللهجة العالية واستعجال الوصول الى الهدف والإفراط في استعمال السلاح. والخشية ان السيناريو الذي حُضرّ لسوريا يتكرر في اليمن، حيث بدأت الفتنة في سوريا بتضخيم اخطاء النظام وتصويره كعدو رئيسي للشعب، وصُورت المعارضة كعميلة للخارج، فأصبح كل فريق يستعمل كل قوته في هذا الصراع لتصل الفتنة الى اعلى درجاتها".
واعتبر أنه "لا يمكن المقارنة بين مشروع اميركي مترف يهدر الثروات وينفقها على ترف الحكام، وبين مشروع يطمح في النهاية الى زوال اسرائيل ومواجهة النفوذ الاميركي في المنطقة، ولكن المشكلة الكبرى ان اي مشروع بهذا الحجم يحتاج الى جمهوره وأدواته وقدراته، وهذا المشروع الآن محاصر بالفتنة المذهبية وبقلة القدرات وبهذا الحجم الضخم من الاعلام الكاذب".