اضاف في حفل إطلاق مسابقة “الفكر الإسلامي الأصيل” التي تنظمها التعبئة التربوية في “حزب الله”، في الجامعة اللبنانية “نحن معنيون بإعطاء النموذج الصحيح في الإسلام والأخلاق والمقاومة وحرية الاعتقاد والتربية على الفضائل والنموذج الإنساني من أجل أن يكون هذا الخيار هو الخيار الحقيقي في مقابل الخيارات الفاشلة والخاطئة التي تطرح من قبل البعض”.
وقال: “التكفيريون ليسوا خطرا على الإسلام لأن الإسلام كشفهم، هم خطر على المسلمين والبشرية وخطر على الناس لأن الإسلام محفوظ بحمد الله تعالى وهو الكشاف الذي يبين صاحب الحق من صاحب الباطل، اي تبرير لأعمال التكفيريين أو بدعة التمييز بين تكفيري صالح وتكفيري فاسد هو مساهمة في حمايتهم، بينما يجب أن نعزلهم وأن نواجههم، وللأسف بعض الأنظمة الإقليمية والدولية ترعى هذا الإرهاب بشكل مباشر وهي التي تسبب أزمات المنطقة وتطيلها بشكل أو بآخر”.
وتابع: “لقد وجدنا أن هناك تماهيا بين مشروع ثلاثي الأطراف، المشروع التكفيري الأميركي – الإسرائيلي، وحيثما وجدنا هذا المشروع بأحد أطرافه الثلاثة وجدنا آثاره السياسية السلبية، حيث يكون أحد هؤلاء الثلاثة نجد الاحتلال والعدوان وتدمير الحياة البشرية والفتنة والتحريض، وهذا ينطبق حرفيا على ثلاثي هذا المشروع. أنتم تلاحظون أن هناك محاولة لضرب قوة الشباب الصاعدة في المنطقة وضرب المقاومة، لأنها تشكل أمل التغيير، ولكن إن شاء الله بالصدق ومعرفة الطريق سننتصر ونحقق الإنجازات التي تريدها، لقد وفقنا الله تعالى لتحقيق إنجازات كثيرة والإنجازات مستمرة إن شاء الله تعالى”.
وختم: “أما الأنظمة الاستبدادية والمتخلفة التي لا تعطي الشباب حرية الاختيار والرأي فهذه أنظمة مفضوحة ومكشوفة، ولا يمكن أن تكون طريقا للتغيير نحو الأفضل تحت عنوان دعم الحركات التكفيرية وما شابه، ولا يمكن تشريع العدوان على شعب تحت أي ذريعة وأي مبرر، لأنه لا يوجد نموذج عدواني صالح ونموذج عدواني فاسد، فهل العدوان على الفلسطينيين عدوان فاسد بينما العدوان على شعوب المنطقة العربية عدوان صالح؟. كل عدوان يحصل على شعب هو عدوان، وكل عدوان هو جريمة ونحن ندين هذه الجريمة وأملنا كبير بهذا الجيل الصاعد أن يغير الواقع القائم، وإن شاء الله تعالى سنرى تهاوي المستبدين لمصلحة التغييريين وهم الشباب في منطقتنا”.
شفقنا