وأشار خطيب جمعة طهران الى أن القوى الاجنبية لا ترغب بان يكون اليمن حرا ومستقلا وشعبه هو من ينتخب حكامه، منوها الى ان الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي فر من العاصمة صنعاء لعدم امتلاكه الرصيد الشعبي لكن القوى الاجنبية تريد فرضه على الشعب اليمني.
وقدم آية الله صديقي التعازي لاسر ضحايا القصف السعودي على مختلف مناطق اليمن، داعيا الدول المتورطة بهذا العدوان الى وقفه والاستماع الى ارادة الشعب اليمني.
وحول المفاوضات النووية الجارية بين ايران والولايات المتحدة ومجموعة ٥+۱ في مدينة لوزان بسويسرا، قال صديقي أن ايران متلزمة بمبادئها وحقوقها وخاصة فيما يخص رفع الحظر الجائر عليها عبر أي اتفاق نووي محتمل.
وأكد أن رفع الحظر ليس بالامر الهامشي في أي اتفاق نهائي، بل يعد صلب أي اتفاق نهائي نووي بين ايران ومجموعة ٥+۱، مشددا على أن طهران تدعم المحادثات النووية لكنها في الوقت نفسه لن تخضع للضغوط ومنطق الغطرسة والقوة الذي تتبعه الولايات المتحدة.
وشدد صديقي أن لدى ايران خطوط حمر في المفاوضات النووية وأنها لا تقبل بتخطيها وخاصة فيما يخص حقها باستخدام التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية.