Thursday 21 November 2024

14 August 2023

إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام في مؤسسة الإمام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية

أحيت مؤسسة الإمام المنتظر(عج) ذكرى أربعينية الإمام الحسين في يوم السبت الموافق 11/11/2017 بحضور جمع كبير من المؤمنين من مالمو والدنمارك.


 بحضور جمع كبير  من المؤمنين من مالمو والدنمارك.

افتتح البرنامج الحاج أبو علي الكربلائي بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم تبعها بزيارة الأربعين لسيد الشهداء.

ثم كان المجلس الحسيني لسماحة الاديب  الشيخ عبد الستار الكاظمي الذي بدأ حديثه بقراءة الآية الكريمة

        (( بسم الله الرحمن الرحيم ))

“…وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا” سورة الأسراء آية 33

وردت نسبة وراثة الأنبياء الى الإمام الحسين في كثير من الزيارات والروايات فهي ليست اعتباطاً وبدون سبب. وفي هذا الخصوص فمعرفة أهل البيت عليه السلام هي من الأمور التي لم يتبحر فيها المسلمون. فلم تقرأ هذه المعرفة الى على حجم المتكلم والباحث. فالوقوف على عظمة سيد الشهداء هي كالقطرة في البحر والعصى أمام الأهرام. فالولاء النقي الذي ينبع من الفطرة تجد صاحبه حائراً في وصف مقام سيد الشهداء. وهذا ما ترجمه العطاء اللامحدود من قبل خدام سيد الشهداء في طريق زيارة الأربعين.

فمعرفة وإتباع الإمام الحسين هي بالتأسي بأعمالهم وأقوالهم والسير على خطاهم. ومن أهم الوسائل لإتباع أهل البيت عموماً وسيد الشهداء خصوصاً هي حفظ اللسان عن عرض الناس والابتعاد عن الغيبة والنميمة وهي من أكثر ما يدخل النار. فالسير في طريق الإمام الحسين عليه السلام هي مسؤولية على أكتاف السائرين. ثم نقل أمثلة كثيرة من الزيارة الأربعينية لهذه السنة تبين عظمة هذه الزيارة المباركة والتي لم يحصل فيها أي حادثة أو مشكلة أو حالة وفاة أو حادثة مرور رغم الملايين التي سارت على هذا الطريق خلال الأيام الأخيرة.

وقد شهدت هذه المسيرة حضور الزوار من جميع أنحاء العالم وليس من المسلمين فحسب بل من المسيح والصابئة والكونفشيوسية والبوذية وكذلك من البرلمانيين والسياسيين من الكثير من دول العالم. لذلك بدأت هذه المسيرة المباركة تأخذ بعداً عالمياً بفضل الله سبحانه وتعالى. ثم ذكر مشاهد والتجارب الشخصية من تأريخ هذه الزيارة.

وفي ختام مجلسه عرج على زيارة جابر بن عبد الله الأنصاري في أربعين الإمام الحسين عليه السلام ولقاءه بقافلة الإمام زين العابدين عليه السلام.

ثم كانت اللطمية و الرثا لخادم الإمام الحسين عليه السلام الحاج أبو جعفر الربيعي شاركها فيها الحضور المؤمنين الموالين.