واستمر الإعتصام لأكثر من ساعتين رفعت خلاله شعارات مناوئة للإحتلال السعودي، كما تم توزيع منشورات تبين جانبا من الإنتهاكات التي مارسها الإحتلال في البحرين.
وألقيت عدة كلمات من المشاركين أكدوا فيها على أن السعودية تقود ثورة مضادة لحرية الشعوب، وأنها تقف وراء الجماعات التكفيرية في المنطقة، وأن هذه السياسية ستفشل بفضل صمود البحرانين في ثورتهم العادلة.
ودان الائتلاف في بيان له “إسقاط الحصانة النيابيّة عنهما”، مؤكدا على أن ذلك “يكشف القناع عن الوجوه المشبوهة المعروفة التي لا يهمّها إلّا رضا أسيادها، والتبعيّة الذليلة للطغاة الفاسدين، وإن كلّفها ذلك كرامتها وعزّتها”، على حدّ تعبير البيان الصادر اليوم السبت، 14 مارس.