وراى آية الله خامنئي ان الإسلاموفوبيا تأتي بنتائج عكسية لانها تجعل الإسلام محورا لتساؤلات الشعوب والشباب في العالم وقال : يجب التعريف بالاسلام الاصيل الداعم للمظلوم في مواجهة الظالم، الاسلام الذي ينشد العقلانية ويعارض السطحية والتحجر والخرافات، الاسلام الملتزم الذي يسجل حضوره في جميع مناحي الحياة.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار قائد الثورة الاسلامية الى التحديات التي تواجهها العلاقات بين ايران وامريكا وبعض الدول الاوروبية ومنها الموضوع النووي وقال: يجب من خلال تجنب السطحية، البحث عن جذور التحديات والمشاكل والتوصل الى حلول منطقية لتسويتها.
واشار آية الله خامنئي الى انه كلما اقتربنا من انتهاء المفاوضات تصبح لهجة الطرف المقابل ولا سيما الأميركيين أكثر حدة وتشددا وتصلبا كما هو الدأب في خداعهم واضاف : رسالة اعضاء الكونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السياسية في النظام الأميركي. فالدول تلتزم بتعهداتها وفق المقررات الدولية ولا تنقض التزاماتها بتغير حكوماتها.
وراى القائد ان الفریق الذي اختاره رئیس الجمهوریة لمتابعة المفاوضات النوویة هم عناصر أمینة وحریصة یبذلون قصار جهودهم لتحقیق لمصالح البلاد واضاف: لکن بطبیعة الحال اشعر بالقلق ذلك لان الطرف الاخر شیمته المکر والخداع والغدر والطعن من الخلف .
وشدد آية الله خامنئي على ان الادارة الامریکیة والدول الحلیفة لها في المنطقة هي التي اوجدت أخبث الارهابیین کـ"داعش" وامثالهم ، ومازالت تقدم الدعم لهم ، مضیفا بأن الادارة الامریکیة تقدم الدعم بشکل علني للکیان الصهیوني، الذي هو کیان ارهابي، وهذا أکثر اشکال دعم الارهاب قبحا .