سماحة الشیخ اباذري مستشارنا الثقافي في العراق في صرّح في بیان له مع وکالة انباء الاربعین قائلا: الترابط بین الشعبین الایراني والعراقي ترابط اجتماعي ثقافي وعشائري و....الذي نراه معهودا في خلال التاریخ ، في الجزء العشائري نری عشائر کثیرة تعیش نصف سکانها في ارض العراق والباقي في ایران واما بالنسبة للزواج یکون جانباً عراقي وآلاخر ایراني . وردا علی السؤال المطروح عن الحرب المفروضة هل فصلت بین الشعبین؟ قال :برأیي ان الحرب قللت من هذا الترابط في فترة من الزمن ولکن لم تفصلها بما ان الحرب امتدت ثمانیة اعوام نری الآن رغم ذلک الناس یزورون العتبات بسهوله وبین 3 ملایین الی 3ونصف ملیون ایراني یزورون العتبات سنویاً وعدد الزوار العراقیین الذین یتوافدون لزیارة الامام الرضا ( علیه السلام ) والسیدة معصومة (س) یصل الی ملیوني ونصف شخصا وهذا الجموع یتراوح بین 6 ملایین زائر وهذا الامر یحقق صلات اوثق بین الشعبین . وفي ضمن کلمته اشار الی تمیز زیارة الاربعین ومکانتها في توثیق الصلة بین الشعبین وقال :بعد سقوط نظام الطاغیة کان قلقنا تجاه الامور الاجتماعیة والثقافیة حول معاملة الشعبین تجاه الآخر ورأینا ان هذه المسألة انحسمت بین الشعبین بسهولة . ونری ان الاربعین قضیة اتحاد بین الشعبین الایراني والعراقي ویجب اخذها بعین الاعتبارلأن المحاور المسبقة لم تصل مدی تفاعلها الی مستوی الاربعین کیفیةً وکمیة . وردا علی هذا السؤال: ماهو برامجکم الثقافیة لحضور الزوار الایرانیین في المسیرة الاربعینیة ؟ اجاب : نحن نعتبر اهم قسم من زیارة الاربعین جانبه الثقافي ، لا نقلل من دور خدمة الزوار من ناحیة السکن والطعام ولکن کل هذه الامور تمهد لجانب الثقافي والروحاني للزیارة. وقال علی هذا الاساس ان اهم موضوع بالنسبة لمجمع الاربعین هو البعد الثقافي والروحاني لهذه الزیارة، ویجب تحدید خیارات عدیدة لهذه المسؤولیة ویجب تقدیم توصیات کثیرة للزوار والجهات المعنیة ویجب تقدیم برامج کالمحاضرات الدینیة وهذا الامر تحقق في السنة الماضیة . واضاف اباذري یجب اغتنام فرصة تواجد اکثر من خمسة الآف مبلغ دیني لبیان الاحکام الشرعیة والدینیة لکي یستفید الزائر من هذة البرامج. وردا علی هذا السؤال: ماهو اهم عامل یحیل بین الناس والروحانیة الاربعینیة ؟ قال مستشارنا الثقافي: احدی هواجسنا هي غفلة الزاءر عن اغایة الاربعینیة والامام الحسین( علیه السلام) واردف قائلا والهاجس الثاني حول الزوار هو انشغالهم عن المسیرة الاربعینیة وعلی الزائر ان لایغفل عن الغایة الروحانیة لهذه المسیرة . واشار اباذري في الختام حول اکثر ما یهم السلطات العراقیة قائلاً: ان الجهات العراقیة یخدمون الزوار من الناحیة المادیة والروحانیة ویهیئون اجواء آمنه للزوار