ويشارك في زيارة الاربعين ملايين الزوار الوافدين من داخل وخارج العراق الامر الذي يسبب اكتظاظا كبيرا في منافذ العتبات المقدسة في مدينة كربلاء. ويستخدم المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة كراسي مدولبة اثناء مشاركتهم الزيارة مما يحتم تحصيص بعض المنافذ للحد من الصعوبة والمعاناة التي تواجههم. وللصحن الحسيني الشريف عشرة أبواب، يؤدي كل منها إلى الشارع الدائري المحيط بالروضة والشوارع المتفرعة منه وقد جاءت كثرة هذه الأبواب من اجل تخفيف حدة الزحام في مواسم الزيارات، وجميع الأبواب مصنوعة من الخشب الساج وبأشكال مختلفة وعليها سقوف مغلّفة بالقاشاني وتتضمن حواشيها الآيات القرآنية والأبواب هي: باب القبلة: وهو من أقدم الأبواب، ويعد المدخل الرئيسي إلى الروضة الحسينية، وعرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة، باب الرجاء، باب قاضي الحاجات، باب الشهداء. الى جانب، باب السلام، باب السدرة: يقع هذا الباب في أقصى الشمال الغربي من الصحن وعرف بهذا الاسم تيمناً بشجرة السدرة التي كان يستدل بها الزائرون في القرن الأول الهجري إلى موضع قبر الحسين ويقابل هذا الباب شارع السدرة. في حين يقع باب السلطانية غرب الصحن وعرف بهذا الاسم نسبة إلى مشيده أحد سلاطين آل عثمان، وباب الكرامة، وباب الرأس، وأخيرا باب الزينبية. نقلا عن موقع العتبة الحسينية المقدسة