Saturday 23 November 2024

14 August 2023

البصرة تستعد لاستقبال مليون زائر للمشاركة بزيارة الأربعين

أعلنت لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة الثلاثاء، أن المنافذ الحدودية في المحافظة شهدت في غضون الأيام القليلة الماضية دخول أكثر من 16 ألف زائر من جنسيات مختلفة للمشاركة في زيارة الأربعين، فيما توقعت قيادة عمليات البصرة أن يصل العدد الاجمالي للزائرين الى مليون زائر.


ونقل موقع السومرية نيوز عن رئيس اللجنة مرتضى كريم الشحماني قوله، إن "المنافذ الحدودية في المحافظة سجلت دخول ما لا يقل عن 16 ألف زائر، بواقع 15 ألف زائر عبر منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران، ونحو ألف زائر عبر منفذ سفوان الحدودي مع الكويت، وبحدود 250 زائرا وصلوا عبر مطار البصرة الدولي"، مبيناً أن "عدد الزائرين القادمين من خلال المنافذ الحدودية في البصرة في تصاعد مستمر ساعة بعد ساعة". ولفت الشحماني الى أن "الزائرين الوافدين من جنسيات مختلفة، ومعظمهم من الإيرانيين والخليجيين، وبعضهم الآخر أكثرهم من أوربا والولايات المتحدة الأميركية واستراليا وباكستان وأفغانستان وأذربيجان وشمال أفريقيا"، مضيفاً أن "الحكومة المحلية في البصرة شكلت لجنة برئاسة المحافظ أسعد العيداني لتسهيل مرور الزائرين، والدوائر الخدمية في المحافظة في حالة استنفار لتقديم الخدمات والتسهيلات لهم". وجسب "السومرية نيوز" قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، إن "في العام الماضي بلغ عدد الزائرين الذين دخلوا عبر المنافذ الحدودية في المحافظة 700 ألف زائر، ونتوقع دخول مليون زائر خلال العام الحالي"، موضحاً أن "قيادة العمليات وضعت خطة أمنية متكاملة لحماية الزائرين تتضمن نشر ثلاثة أفواج في منفذ الشلامجة، وتأمين الطرق التي يسلكها الزائرون بشكل كامل". وأكد الشمري أن "القوات الأمنية في البصرة لا يقتصر دورها على واجبها الأساس بحماية الزائرين وتأمين سلامتهم خلال تواجدهم ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وانما أخذت أيضاً على عاتقها تقديم بعض التسهيلات والخدمات لهم، بما في ذلك توفير سيارات كبيرة وصغيرة لنقلهم مجاناً". يذكر أن محافظة البصرة تمتلك العديد من المنافذ الحدودية البرية والبحرية، إذ تضم خمسة موانئ تجارية نشطة ترتادها عشرات البواخر الأجنبية شهرياً، فيما يقع منفذ سفوان البري الوحيد بين العراق والكويت في المحافظة، كما تضم منفذ الشلامجة البري مع إيران الواقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب، وفي بعض المناسبات الدينية، وبخاصة زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) تشهد بعض تلك المنافذ زخماً شديداً.