وزار سينغ الذي يتلقي تعليمه في جامعة “كوجا تيبيه”، مسجد أحمد حمدي أكساكي، قرب رئاسة الشؤون الدينية، حيث تأثر من الأجواء الدينية التي تغمر المسجد، واعتنق الإسلام بعدها، واختار لنفسه اسم “علي”.
وأقر سينغ أن والدته غضبت منه، بسبب تركه البوذية واعتناقه الإسلام، مبينًا أن إسلامه جاء بعد تأثره من أصدقائه المسلمين من العرب الذين تعرّف عليهم في ماليزيا، مبينًا أنه اكتشف وجود نقص في حياته، عندما كان يراهم يقيمون العبادات، وأنه انتبه لبعده عن الله، وبناءً عليه بدأ البحث عبر الإنترنت، واستمع إلى الكثير من دروس الوعظ الدينية.
وأوضح سينغ أنه واصل البحث، عقب قدومه إلى تركيا، وتأثر بالروح الدينية في مسجد أحمد حمدي أكسكي، عند زيارته، مؤكدًا أنه قرر حينها اعتناق الإسلام.
واختار سينغ لنفسه اسم “علي”، نتيجة تأثره باالخليفة (الامام) علي بن أبي طالب عليه السلام، بعدما قرأ سيرة حياته، لافتًا أنه قام بالبحث في علوم الدين الإسلامي، من أجل ملء السنوات العشر التي قضاها في فراغ عقائدي، مبينًا أنه بدأ الآن ملء هذا الفراغ بقراءة ترجمة القرآن الكريم.