Sunday 24 November 2024

14 August 2023

داعش يأمر بإزالة اسم الرسول من المساجد بالموصل

أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، بأن عناصر تنظيم "داعش" فجروا مرقداً دينياً شمال الموصل، فيما قاموا بهدم مسجد وسط المدينة، مشيراً إلى أن التنظيم أمر أئمة مساجد الموصل والقائمين عليها بإزالة المنحوتات والعبارات التي تحتوي على اسم النبي محمد (ص).


وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عناصر تنظيم داعش أقدموا، اليوم، على تفجير مرقد الشيخ محمود الواقع قرب ناحية وانة شمال الموصل بعد تفخيخه بعدد من العبوات الناسفة"، لافتاً إلى أن "مسلحي التنظيم هدموا بالجرافات جامع الخضر بشارع الكورنيش وسط المدينة بشكل كامل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش اصدر أوامر إلى أئمة المساجد والقائمين عليها بإزالة المنحوتات والعبارات وكذلك الجداريات التي تحتوي على اسم النبي محمد (ص) في داخل وعلى جدران الجوامع في الموصل، من دون توضيح الأسباب".

يشار إلى أن تنظيم "داعش" أقدم منذ سيطرته على مدينة الموصل في (العاشر من حزيران 2014)، على تدمير عشرات المواقع التاريخية، بما في ذلك كنائس وأضرحة ومساجد أقيمت منذ قرون، وكان أبرزها مساجد الأنبياء شيث وجرجيس ويونس.

داعش" يدمر أجزاء كبيرة من بوابة نركال وصروحاً تأريخية بناحية النمرود في الموصل

كما أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، بأن مسلحي "داعش" قاموا بهدم أجزاء كبيرة من بوابة نركال التأريخية شرق الموصل، وآثار وصروح تأريخية في ناحية النمرود جنوب المدينة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عناصر تنظيم داعش أقدموا، مساء اليوم، على تهديم أجزاء كبيرة من بوابة نركال التأريخية في الساحل الايسر، شرق الموصل، كما أقدم على هدم آثار وصروح تأريخية في ناحية النمرود جنوب الموصل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم فخخ ما تبقى من بوابة نركال تمهيداً لتفجيرها".

وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، اليوم الخميس (26 شباط 2015)، بأن عناصر تنظيم "داعش" فجروا مرقداً دينياً شمال الموصل، فيما قاموا بهدم مسجد وسط المدينة، مشيراً إلى أن التنظيم أمر أئمة مساجد الموصل والقائمين عليها بإزالة المنحوتات والعبارات التي تحتوي على اسم النبي محمد (ص).

ونشر تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر عناصره وهم يهشمون القطع الأثرية في متحف الموصل بالمطارق والحفارات اليدوية (الدريلات)، في حين قاموا بتحطيم التماثيل الأثرية على سور نينوى الآشوري، وأبرزها الثور المجنح، باستخدام الحفارات اليدوية، بداعي أنها أصنام وثنية لا يجوز الإبقاء عليها.