القطان
وبعد اللقاء، قال القطان: "التقينا بسماحة الامام قبلان الذي نعتبره ضمانة لوحدتنا الوطنية والاسلامية والذي يحرص دائما على توحيد الصف اللبناني عموما والصف الاسلامي السني الشيعي خصوصا واكدنا مع سماحته ضرورة ان يكون هناك مؤتمر اسلامي موسع للمسلمين سنة وشيعة تحديدا في مكة المكرمة ويكون هذا المؤتمر في وجه اولئك الذين يشوهون صورة الاسلام والمسلمين، وللاسف الشديد يعملون على شق الصف الاسلامي اولئك الارهابيون التكفيريون الذين يقتلون ويذبحون ويقومون باعمال اجرامية باسم الاسلام وباسم السنة في كثير من الاحيان ونحن نشدد على وجوب وقوف جميع الساسة وكل رجال الدين بوجه هذا الفكر التكفيري وان نكون جميعا داعمين للجيش اللبناني وللمقاومة لانهم يقومون بدور ريادي لمحاربة هؤلاء التكفيريين الذين لا يقل خطرهم عن العدو الصهيوني الذي يعيث في ارضنا فسادا وخرابا ودمارا فمحاربة التكفيريين هو اولوية عند جميع اللبنانيين ينبغي ان يكون وعند كل العلماء المسلمين تحديدا لانه بمحاربة هذا الفكر الارهابي نستطيع ان نحفظ لبنان وان نحافظ على وحدتنا الاسلامية والوطنية".
عبد الرزاق
من جهته، قال عبد الرزاق: تباحثنا مع سماحته في مجمل الاوضاع الداخلية بالاضافة الى ملفات اسلامية ويهمنا ان نؤكد على ضرورة الوحدة الاسلامية لمواجهة الارهاب التكفيري لان هذا الارهاب يريد ان يجلب لنا المشروع الفتنوي ونحن نعتبر اننا بالوحدة الاسلامية قادرون ان نسقط المشروع الفتنوي وبالوحدة الاسلامية قادرون ان نحصن ديننا ونحمي امتنا من هذا الفكر الارهابي، ولبنان امام تحديات كبيرة من ضمنها الفكر الارهابي الذي يريد ان يجتاح المنطقة ولبنان من ضمنها هذا الفكر يواجه باستراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب الذي لا يميز بين لبناني واخر ولا يميز بين حزب واخر او طائفة واخرى، وعلى جميع اللبنانيين ان يعوا ان هذا الفكر هو خطر على الجميع فكما هو خطر على الشيعة هو خطر على السنة وخطر على المسيحيين فالمطلوب من كل القوى السياسية وكل العلماء ورجال الدين ان يصوغوا خطة استراتيجية وطنية لحماية لبنان من هذا الفكر الارهابي، والمطلوب من بعض القوى السياسية ان تتخلى عن المكابرة وان تعمل للحفاظ على لبنان لان لبنان وطن وان نشترك جميعنا في حمايته وفي مواجهة الفكر الارهابي لنحافظ على لبنان وعلى وحدته الوطنية والاسلامية".