وأضاف أن الإمام الخميني قدس سره: قد أصدر دستور الثورة واستطاعت النقاط التي جعلها بنوداً أساسية في هذه الدستور أن تنتشر في العالم.
وأوضح أمين عام شورى العلماء في العراق الشيخ يوسف الناصري أن: هذه الثورة لم تدك فقط عرش الطغاة بل أخذت بيد المستضعفين إلى بناء الدولة العادلة والاقتصاد الحر والحرية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الثورة "هاهي اليوم تكسر الأحادية القطبية في السياسة والاستراتيجيات العالمية وتأخذ بيد المستضعفين لإنقاذهم والوقوف بوجه الفتنة.. فهي تقف بوجه كل الحركات الطائفية المتشددة المتطرفة وتقف بوجه كل الظلمة والطغاة واستراتيجيات الاستكبار العالمي."
وأكد أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف السيد كامل الجزائري أن: الثورة الإسلامية المباركة بقيادة الإمام الراحل الخميني قدس سره قد حققت إنجازات كبيرة.. وأهم وأكبر وأعظم إنجاز تحقق على يد الإمام رضوان الله تعالى عليه هو أنه تمكن من إعادة الإسلام إلى مسرح الحياة.
ووصف رئيس مركز التفكير السياسي العراقي إحسان الشمري الثورة الإسلامية في إيران على أنها شكلت منعطفاً كبيراً وتاريخياً في نفس الوقت ليس عل مستوى الداخل الإيراني بل على مستوى العالم الإسلامي وحتى العربي.
و نوه إلى أن هذه الثورة قد استعادت الهوية الإسلامية بشكلها الحقيقي "وأنها ساهمت أيضاً في تفعيل وتبصير عقول وعيون المسلمين تجاه العديد من القضايا التي كانت قد رسمت لها دول الاستعمار الكبرى ودول الطغيان أن تغير وجه المنطقة.