يشار الى ان الحادي عشر من شباط عام ١٩٧٩، تاريخ يشهد على انتصار ثورة غيرت مجرى التاريخ وأصبحت أمثولة لكل الأحرار والمستضعفين للتخلص من الظلم والاضطهاد في كل مكان وذلك بعد عشرة ايام فقط من عودة الإمام الخميني (قدس) من منفاه في باريس إلى طهران حيث كان في استقباله ملايين الايرانيين من المطار الى مقبرة الشهداء في جنة الزهراء.
تلك هي الثورة الإسلامية في إيران بقيادة مفجرها الإمام الخميني(قدس). ثورة لم تحد عن المبادئ التي قامت عليها، على الرغم من التحديات والصعوبات، وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انطلاقها.