بيان رقم (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
عند الساعة 11.25 من صباح هذا اليوم، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية
وعلى الفور سارعت القناة العاشرة الاسرائيلية الى القول انه رغم خطورة العملية فان الجيش الاسرائيلي لا يريد الانجرار الى حرب لبنان الثالثة.
وزعم متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "مركبة عسكرية اسرائيلية اصيبت الاربعاء بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا بالقرب من الحدود مع لبنان".
وقال الجيش الصهيوني في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر بحسب وكالة الصحافة الفرنسية ان التقارير الاولية تشير الى اصابة مركبة عسكرية على ما يبدو بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا.
هذا فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ان الجرحى هم من كتيبة "تسبار" في لواء غولاني ما يشير ضمنيا الى ان الصواريخ استهدفت عدة مراكب .
وقام جيش العدو الصهيوني بقصف أطراف المجيدية من جميع المواقع المطلة على الشريط الحدودي، كما قصف بشكل متفرق محيط منطقة مزارع شبعا. وردا على ذلك قصفت قوات حزب الله مواقع عسكرية لقوات الاحتلال في الجولان المحتل .
الى ذلك اعترفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية بمقتل جندي من القوات الدولية "اليونيفيل" جراء قصف "إسرائيل" على جنوب لبنان وهو ما اكده متحدث باسم القوات الدولية في الحدود اللبنانية .
ولاحقا قال رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقاً على عملية شبعا "اقترح الا يتم اختبارنا" مضيفا، ان الجيش الإسرائيلي مستعد للتعامل مع الأوضاع على جميع الجبهات بكل قوة حسب زعمه.