وكشف زاهر البيراوي، رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، عن أن الحملة تأتي ضمن خطة لكسر الحواجز والاندماج الإيجابي، وتعريف المجتمع بالإسلام، وبناء جسور العلاقة الإيجابية مع المجتمع.
ولفت إلى أنه “ضمن هذه الحملة زار مسجد شمال لندن أكثر من 700 زائر من المجتمع البريطاني بتلاوينه الدينية والعرقية”.
وكان من أبرز المشاركين جيرمي كوربين-زعيم حزب العمال (الذي يقع المسجد في دائرته الانتخابية). ورافقه في الزيارة عدد من قيادات الحزب، من بينهم وزيرة الخارجية في حكومة الظل العمالية “إميلي ثونبري” وآخرون.
وأضاف على صفحته على “فيسبوك” أن “الفكرة كانت تطبق من وقت طويل في عدد قليل من المساجد، ومن المراكز الرائدة في ذلك مسجد ليدز الكبير؛ حيث تم التركيز فيه على استحداث وتطوير عدد من الفعاليات التي تعمق العلاقة بين المسجد والمجتمع المحلي من غير المسلمين”.
وبين أن “من أبرز تلك الأنشطة المعرض السنوي للمدارس، الذي كانت مدارس ليدز تشد الرحال إليه، وتتزاحم طلبات الزيارة لحد لم نكن نتمكن من استيعاب كل الراغبين بالزيارة. وكان في الغالب ما يتم افتتاحه من قبل عمدة المدينة، وتشارك شخصيات من إدارة التعليم وإدارة الصحة والبوليس المحلي وغيرها من الجهات الرسمية”.