وقال المشرف على القسم المهندس عادل جعفر للموقع الرسمي "من ضمن ما يقوم به القسم لإحياء شهادة السيدة الزهراء عليها السلام هو القيام بتجسيد مجسمات تمثل حياة الزهراء وبعض المواقف المهمة في حياتها كحادثة المباهلة والكساء وبيتها مرورا بمصيبتها برحيل والدها النبي الأعظم".
وأضاف "كما تجسد المجسمات خطبة الزهراء عليه السلام في المسجد النبوي, وحادثة الهجوم على الدار, ثم شهادتها ودفنها وإخفاء قبرها".
وأشار جعفر الى ان الغاية من نصب هذه المجسمات هو "اطلاع العالم الإسلامي على بساطة الحياة التي كانت تعيشها الزهراء عليها السلام للاقتداء بها من قبل النساء المسلمات", على حد قوله.
بدوره قال مسؤول المواكب في العتبة الحسينية مازن الوزني للموقع الرسمي "هذه المجسمات أصبحت تقليدا سنويا يقيمه القسم في منطقة ما بين الحرمين الشريفين".
وأضاف "هذه المجسمات تقرب بصورة مبسطة كيف كانت تعيش السيدة الزهراء والمنعطفات المهمة في حياتها, لبيان منزلة الزهراء عليها السلام والحوادث المهمة في حياتها الشريفة".
ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى رحيل السيدة الزهراء عليه السلام في ثلاثة أشهر من السنة هي ربيع الثاني وجمادى الأولى وجمادى الآخرة لاختلاف الروايات الواردة في تحديد يوم استشهادها.
ويقوم القسم بنصب وتشييد مجسمات تقريبية في منطقة ما بين الحرمين الشريفين لأغلب الحوادث التاريخية المهمة من حياة الزهراء عليها السلام في تقليد سنوي.