السيد موسى المبرقع بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا عليهم السلام جمعيا، كان يلقب بالمبرقع لجمال وجهه الباهر حيث كان يسدل على وجهه برقعا دائما، لما قيل من أنه كان حسن الوجه، ولهذا ستر وجهه ببرقع حتى يستريح من كثرة نظر الناس إليه، ولذلك سُمّي بالمبرقع، وكان خروجه من المدينة إلى الكوفة بعد خروج أخيه إلى سر من رآى وذلك في مطلع شبابه ثم تركها إلى قم سنة مئتين وست وخمسين أي بعد وفاة أخيه الهادي بسنتين وله من العمر اثنان وأربعون سنة، وله مقام بمدينة قم المقدسة.