مراسم إزالة الغبار عن مضجع الإمام علی بن موسى الرضا (ع) المنور أقیمت بأجواء ملیئة بالمعنویات صباح الیوم بحضور عدد من العلماء وطلبة العلوم الدینیة و70 إمام جمعة من أئمة جمعات محافظات خراسان، وعدد من عوائل الشهداء، والمدراء فی المحافظة والعتبة الرضویة.
ولم تمر دقائق على بدء المراسم حتى دخل اللواء قاسم سلیمانی مع متولی العتبة الرضویة المقدسة
ولاقى حضوره فی هذه المراسم استقبال حافل من العلماء وأئمة الجمعة والخدام.
بدأت المراسم بحضور قائد فیلق القدس فی الحرس الثورة الإسلامی بتلاوة عطرة لکلام الله المجید ثم قراءة زیارة أمین الله والتوسل بالأئمة الأطهار (ع) خاصة مولانا الإمام علی بن موسى (ع) والصدیقة الطاهرة فاطمة (س).
واللواء سلیمانی وکعادته طول الوقت قائم فی زاویة من زوایا الروضة المنورة بطمأنینة ووقار یستقبل الضریح الشریف بوجهه یقرأ الزیارة ویزرف الدموع على مصاب أهل بیت العصمة والطهارة (ع) وعندما سنحت له الفرصة تقدم ووقف بجانب الضریح وأمسک به، وترک روحه تطوف فی أنوار عتبة الرضوان.
لقد جاء الیوم اللواء قاسم سلیمانی لتقبیل عتبة الإمام الرؤوف (ع) صاحب السیرة التی صارت أسوة لکافة المجاهدین المبارزین للباطل على مر التاریخ، ولقد اختصر ولی أمر المسلمین رسالة حیاة الإمام الرضا (ع) الملیئة بالتغیرات فی عبارة واحدة وهی " المواجهة المستمرة دون کلل أو ملل".
إن تواجد اللواء قاسم سلیمانی فی هذه المراسم والتشبث بالعتبة الرضویة المقدسة هو تجدید أحد القواد والمدافعین عن حریم أهل البیت (ع) للعهد والمیثاق مع إمامه.
لقد جاء اللواء سلیمانی للزیارة لوحده ولکن کأن آلاف المجاهدین الشهداء المدافعین عن حریم أهل البیت (ع)، وملایین الصدور الملیئة بالمحبة للأمام الرضا (ع) فی العراق وسوریا والیمن وبقیة بقاع العالم الإسلامی، کانت ترافق قائدها إلى العتبة الرضویة وتزور من بین نظراته وهمساته.
نسأل الله تعالى القبول والمزید من التوفیق لهذا القائد الکبیر ولکافة المجاهدین.
ولم تمر دقائق على بدء المراسم حتى دخل اللواء قاسم سلیمانی مع متولی العتبة الرضویة المقدسة
ولاقى حضوره فی هذه المراسم استقبال حافل من العلماء وأئمة الجمعة والخدام.
بدأت المراسم بحضور قائد فیلق القدس فی الحرس الثورة الإسلامی بتلاوة عطرة لکلام الله المجید ثم قراءة زیارة أمین الله والتوسل بالأئمة الأطهار (ع) خاصة مولانا الإمام علی بن موسى (ع) والصدیقة الطاهرة فاطمة (س).
واللواء سلیمانی وکعادته طول الوقت قائم فی زاویة من زوایا الروضة المنورة بطمأنینة ووقار یستقبل الضریح الشریف بوجهه یقرأ الزیارة ویزرف الدموع على مصاب أهل بیت العصمة والطهارة (ع) وعندما سنحت له الفرصة تقدم ووقف بجانب الضریح وأمسک به، وترک روحه تطوف فی أنوار عتبة الرضوان.
لقد جاء الیوم اللواء قاسم سلیمانی لتقبیل عتبة الإمام الرؤوف (ع) صاحب السیرة التی صارت أسوة لکافة المجاهدین المبارزین للباطل على مر التاریخ، ولقد اختصر ولی أمر المسلمین رسالة حیاة الإمام الرضا (ع) الملیئة بالتغیرات فی عبارة واحدة وهی " المواجهة المستمرة دون کلل أو ملل".
إن تواجد اللواء قاسم سلیمانی فی هذه المراسم والتشبث بالعتبة الرضویة المقدسة هو تجدید أحد القواد والمدافعین عن حریم أهل البیت (ع) للعهد والمیثاق مع إمامه.
لقد جاء اللواء سلیمانی للزیارة لوحده ولکن کأن آلاف المجاهدین الشهداء المدافعین عن حریم أهل البیت (ع)، وملایین الصدور الملیئة بالمحبة للأمام الرضا (ع) فی العراق وسوریا والیمن وبقیة بقاع العالم الإسلامی، کانت ترافق قائدها إلى العتبة الرضویة وتزور من بین نظراته وهمساته.
نسأل الله تعالى القبول والمزید من التوفیق لهذا القائد الکبیر ولکافة المجاهدین.
العتبة الرضوية