الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة رصد ظاهرة هذه الرغبة الجامحة للمعرفة من خلال إرث الإمام الحسين (عليه السلام ) الوضاء في متحفه داخل الصحن الحسيني الشريف والزيارات التي تنوعت بتميز زائريها من الشخصيات العالمية بمختلف تسمياتها، فمن أجل تسليط الضوء على هذا التفرد في المعرفة كان لقاؤنا مع (السيد علاء أحمد ضياء الدين ) مسؤول متحف الإمام الحسين (عليه السلام) ليتحدث قائلاً : تفاجأنا بالأعداد الكبيرة التي زارت متحف الإمام الحسين (عليه السلام) طيلة الزيارة الأربعينية حسب الكاميرا الحرارية التي تعد كل زائر يدخل ويخرج إلى المتحف بدقة متناهية.
"مبيناً " أن المتحف في الأيام الاعتيادية لا يتعدى (2000) زائر يومياً ويتضاعف في الزيارات والمناسبات ، ولكن في يوم (7/12/2014م) قبل الزيارة عدت الكاميرا (10553 زائراً) يومياً، هذا العدد الكبير والمهم أثلج صدورنا وأفرحنا،موضحاً أن متحف الإمام الحسين (عليه السلام) في الزيارة الأربعينية تعذر عليه استقبال الوفود لأنه كان الزخم كبيراً والأعداد كبيرة جداً ولكن هذا العام سجل أكبر رقم قياسي في دخول متحف العتبة الحسينية على الرغم من ضيق المكان وضيق المدخل الذي لا يتجاوز الـ (90سم) وبساعات الدوام الرسمي .
"مضيفاً" أن متحف الإمام الحسين (عليه السلام) هو الوحيد في العراق الذي يستقبل الزائرين وقد بلغت سمعته على مختلف المجالات الثقافية وخصوصاً في هذا المجال (مجال المتاحف) وهذه نعمة وبركة من الله تعالى وبرعاية من الإمام الحسين (عليه السلام) إضافة إلى أنه سجل حضوراً في الأكاديمية البريطانية والمنظمات العالمية الدولية لرعاية المتاحف وفي جامعة (جورج واشنطن) للمتاحف أيضاً في وزارة الثقافة الألمانية , وجميع الزائرين يزورون المتحف ويملؤهم الإعجاب والسرور في هذا المكان وعدد الزوار وشهاداتهم عفوية.
مؤكداً أن الزيارة الأربعينية شهدت شخصيات من (فرنسا وألمانيا وتنزانيا والهند وباكستان وإيران) وكل بلدان العالم إضافة إلى جنسيات مختلفة ومثقفين من غير المسلمين كالوفد الإيطالي والفرنسي والوفود الأخرى، مشيراً إلى أن الكثير من الزائرين الأجانب تأثروا بشكل كبير بمقتنيات المتحف وأبدوا رغبتهم في العودة إلى زيارته ومعرفته أكثر فأكثر .
الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة