اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان هذا الانموذج الوحدوي يمكنه ان يشكل قدوة لجميع القطاعات والمجتمعات والدول الاسلامية واثبت بان المسلمين لو اتحدوا سيحققون انتصارات باهرة، وان الفكر الاكثر حمقا هو خلق التفرقة بين السنة والشيعة.
واكد الشيخ هاشمي رفسنجاني ضرورة الوحدة في العالم الاسلامي خاصة بين السنة والشيعة واضاف: هنالك مليار و700 مليون مسلم يعيشون في (60) دولة مستقلة في العالم ولو اتحدوا سيبلورون قوة ونفوذا لا يوصفان وسيكونون مصدرا لتطورات هائلة.
كما اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ضرورة صون وتعزيز الوحدة بين الحوزة العلمية والجامعة.وقال: ان الآصرة بين طلبة الحوزة العلمية والطلبة الجامعيين تثمر عن امتزاج الدين والعلم والسمو والالتزام والتخصص، وفي ظل هذه الآصرة تنتشر افكار هاتين الشريحتين في المجتمع والجامعة.
وحيا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ذكرى استشهاد آية الله الدكتور محمد مفتح، وقال: لقد كان ذا شخصية معتدلة وهادئة وادرك جيدا وبكل وجوده مخطط الاستعمار الذي يقضي بفصل شريحتي الحوزة والجامعة عن بعضهما بعضا.
واشار الشيخ هاشمي رفسنجاني الى انه باستشهاد الدكتور مفتح تمت ماسسة فكر الوحدة بين الحوزة والجامعة من قبل الامام الراحل /قدس سره/، واضاف: ان هذا الاجراء الوحدوي الذي قام به الامام الخميني /قدس سره/ في تلك الفترة التاريخية من الثورة الاسلامية كان مهما جدا لهدوء المجتمع واثمر عن الوحدة وعدم المواجهة بين الحوزة والجامعة.
واكد بان تعزيز التوعية الفكرية الدينية عبر التعامل والتبادل الفكري بين هاتين المؤسستين اي الحوزة والجامعة يعد من اهداف الثورة الاسلامية.