والتأم المواطنون في البقعة التي كان يُشيّد فيها مسجد العلويات وأقاموا مساء امس السبت، ٢٤ ديسمبر، صلاة العشاءين جماعة ضمن الفعالية التي تُقام كل يوم سبت تحت شعار “ثورة المحراب“.
وقد حرص البحرانيون على الاستمرار في هذه الفعالية على مدى السنوات التي أعقبت جريمة هدم المساجد للتذكير بهذه الجريمة التي يقول ناشطون بأن آل خليفة وآل سعود سبقوا بها تنظيم داعش الذي قام بعدها بارتكاب ذات الجريمة في العراق وسوريا والكويت وشرق السعودية.
وقد وسّع الخليفيون من استهدافهم الممنهج لهوية السكان الأصليين ووجودهم في البحرين، ومارسوا وسائل من الاضطهاد الطائفي والذي شمل المنع من أداء الشعائر الدينية وإغلاق المؤسسات الخاصة بالمواطنين الشيعة واعتقال علمائهم ونفي آخرين، وصولا إلى استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم على نحو متصاعد بسحب الجنسية عنه ومحاكمته بتهمة أداء فريضة الخمس.
................