وكان مكتب الأمين العام للعتبة المقدسة ، قد أشار سابقاً في تصريح رسمي ، ان " الترميم يتضمن جميع الأجزاء الفضية المحيطة بالشباك الخشبي المثبتة عليه تلك الأجزاء والذي يعد الأساس الرئيسي الذي يحيط بالصندوق الداخلي للمرقد الطاهر ".
وأضاف" الهدف من عملية الترميم تعود أولا للمدى الطويل للشباك الذي لم يتم تأهيله منذ أكثر من (70 سنة)، حيث تم تركيبه في سنة 1360 للهجرة / 1938 ميلادية، والشباك الخشبي مصنوع من أرقى أنواع الخشب البورمي ".
وتابع " تشمل عملية الترميم الأجزاء المتضررة في جميع جوانب الشباك والتي تعرضت لأسباب مختلفة إلى الاستهلاك من أهمها آثار قصف النظام السابق للمرقد الشريف في بداية تسعينيات القرن الماضي ورفع أجزاء الشباك المتكونة من مادتي الفضة والذهب (المرسوم عليها عناقيد من العنب وكلمة يا علي) والمسندة على الشباك الخشبي".
وأشار مكتب سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة إلى أن مدة المشروع قرابة شهر كامل، ومن المؤمل اكمال الانجاز قبل المدة المحددة.