عكست المشاهد والصور والملاحم البطولية التي رسمها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تحديهم لجميع مظاهر الإرهاب والتهديدات والوعود الزائفة التي أطلقتها المجاميع الإرهابية ليسجلوا أروع معاني الوفاء والتضحية والتمسك بالإمام الحسين (عليه السلام) لتصبح تلك التظاهرة مصداقاً حقيقياً لعبارة الإمام الصادق (عليه السلام) :"مَنْ حَارَبَنا حَارَ بِنَا".
حيث أشارت مصادر إعلامية لموقع العتبة الحسينية المقدسة أن العديد من المدن العراقية خصوصاً الجنوبية منها باتت عبارة عن أطلال تفتقد سكانها الذين عقدوا النية عن بكرة أبيهم للتوجه إلى كربلاء معلنين تحديهم لمظاهر الإرهاب بكل أنواعه.
وعلى صعيد ذي صلة أشار آمر فوج مالك الأشتر (علي كريم الحسناوي) إن المجاميع الإرهابية لـ(كيان داعش التكفيري) كانت تنوي إبادة مجاميع الزائرين عن طريق استهدافهم من عدة محاور قبل وصولهم إلى كربلاء إلا أن جهود أبناء الحشد الشعبي ورجال الأمن حالت دون ذلك من خلال تكبيد (الدواعش) خسائر فادحة وإجبارهم على الفرار من مناطق محيط كربلاء وشمال بابل.
من جهتها قامت وسائل إعلامية متنوعة ببث رسائل إعلامية حاولت من خلالها زرع الخوف والإرهاب في قلوب الزائرين بغية دفعهم إلى ملازمة دورهم والتقاعس عن المشاركة في تلك المظاهرة المليونية التي شغلت العالم، إلا أن جهودهم بائت بالفشل وأصابتهم الخيبة بعد أن بدد عاشقو الإمام الحسين (عليه السلام) خططهم.
الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة