افاد موقع الأربعين نقلا عن مصر تايمز كتبت امينة فؤاد النشطاء المصريين استرجعوا الذكرى الأليمة لفاجعة “منى” والتي راح ضحيتها آلاف المسلمين، وتساءلوا: لماذا لم يحدث “تدافع” في كربلاء؟ لماذا لم تقع روافع على الزوار؟ لماذا يصر النظام السعودي رغم فشله على التحكم في البقاع الاسلامية المقدسة بمكة والمدينة؟!
وحاءت المقارانات على النحو التالي:
هل تعلم:
• السعودية لو قدم لها اكثر من 2 مليون حاج تزعل
• العراق لو قدم له اقل من 20 مليون زائر بالأربعين بيزعل
• السعودية تقدم خدمات مدفوعة الثمن بالدولار
• العراق يقدم خدمات متكاملة مجانا ً
• السعودية تعتبر الحج موسما اقتصاديا لجني الارباح
• العراقي يعتبر الزيارة موسما للصرف والعطاء
• السعودية: عدد 2 مليون يؤدي الى اختناق مروري
• العراق: عدد 2 مليون رقم طبيعي في أصغر شارع بكربلاء
• السعودية تنشئ وزارة لتنظيم أمور 2 مليون حاج
• العراق: أصغر موكب لـ”شاي” ابو علي ينظم أمور 8 مليون زائر
• السعودية : الملوك والأمراء، يحجون بسيارات ليموزين
• العراق : القيادات والشعب يسيرون حفاة نحو الحسين.
• السعودية تتفاخر باستضافة مدفوعة الثمن
• العراق يعتذر عن التقصير في خدمة زوار الامام الحسين
• السعودية: بيت الله للوهابيين فقط
• العراق : الامام الحسين للجميع
• السعودية: 10 آلاف حاج مشوا في شارع حصل تدافع والمئات لقوا مصرعهم
• العراق : لو الشارع فيه 3 ملايين زائر بس صاحب الموكب يرى الشارع ويقول لك “هو الشارع فاضي كده ليه اومال فين الزوار؟!.
وكانت وكالة الانباء الفرنسية، قد نشرت صوراً اذهلت الكثيرين، لزيارة أربعينية الإمام الحسين، التي يسير فيها المسلمون مسافات طويلة على الأقدام، تأسياً برحلة شاقة لركب سبايا الإمام الحسين، أبا عبد الله الذي استشهد سنة 61 هجرية على ارض كربلاء، وضمّت أطفالاً ونساءً، واستغرقت نحو 40 يوما.
وتصل بعض المسافات التي يقطعها الزائرين من العراقيين والأجانب المتوجهين إلى كربلاء، إلى مئات الكيلو مترات، حيث تقضي أغلب العوائل أياما، للوصول إلى كربلاء لزيارة أبي عبد الله الحسين ابن بنت رسول الله محمد (ص).
المقارنات بين خدمات السعودية للحجاج وخدمات العراقيين في اربعينية الامام الحسين، أظهرت أيضا كم الخدمات التي تقدمها الحكومة المحلية في كربلاء، ووراءها دعم حكومة المركز في بغداد، والجهود التي بذلتها الوزارات المختلفة، مدعومة بجهود الملايين من أبناء الشعب العراقي الذين أقاموا مواكب خدمة الزائرين،
تلك المقارانات انتقلت من مصر لجميع أنحاء العالم، حيث قارن المسلمون في أنحاء العالم، وبصورة تلقائية، وعفوية، وبلا تصنّع، بين الأسباب الذي تنجح فيها الزيارة الأربعينية في كل عام، وبهذه الأعداد المليونية التي تفوق الزوار الوافدين إلى السعودية، بفروق هائلة، فيما فشلت السلطات في السعودية في تنظيم زيارة خالية من الحوادث، وهو ما أدى إلى مقتل الآلاف من الزائرين في موسم الحج الفائت.
وأثار هذا النجاح الكبير في كربلاء، الناجم عن التعاون بين الشعب والجهات المسؤولة في كربلاء، والمحافظات المختلفة إلى إثارة حقد، وضغينة، وسائل الاعلام السعودية والطائفية، وتساءلت قناة “الصفا” الطائفية، في حوار عن “حقيقة” دخول ملايين الزائرين الى كربلاء، غير “مصدّقة” ذلك، فيما اتصل مواطن عراقي بالقناة وتحدث معها “على الهواء”، عن ان “من حقكم ان لا تصدقوا ذلك لان الحج الى مكة بالنسبة الى (الوهابيين) عبارة عن تجارة وفرصة للتربح فيما زيارة الأمام الحسين في أربعينيته، فرصة للتقرب الى الله والايمان به”.