قد استخدمت الفنّانة لإعداد المصحف 50 متراً من القماش الشفّاف الأسود، وألفاً و500 مليمتر من الألوان الذهبيّة والفضيّة، وقد اعتبرت هذا المصحف أثرها الفنّيّ الأهمّ، إذ حاولت من خلاله تنفيذ فكرة جديدة بعد سنوات من العطاء الفنّيّ.
واستغرق صنع المصحف من قِبَل الفنّانة ثلاث سنوات، وكانت قد قرّرت إنجازه بعد أن أظهرت الأبحاث التي قامت بها أنّه لم يسبق لأحد كتابة القرآن كاملًا على الحرير.