وكان المرجع الاردبيلي قد دخل المستشفى قبل ايام بسبب مشاكل في القلب، حيث وافته المنية صباح اليوم الاربعاء.
وفيما يلي نبذة عن حياة المرجع الديني آية الله اردبيلي:
ولادته :
وُلد آية الله السيد عبد الكريم موسوي أردبيلي في الثالث عشر من شهر رجب المرجَّب، سنة ( 1344 هـ )، في محافظة أردبيل، من أسرة معروفة بالتديُّن .والده حُجَّة الإسلام السيد عبد الرحيم موسوي .
دراسته :
بدأ حياته العلمية في السادسة من عمره بدراسة القرآن الكريم، وكتب أخرى، ومن ثم شرع سنة ( 1358 هـ ) بتعلُّم الدروس العربية. بعدها دخل مدرسة المُلاَّ إبراهيم العلمية في مدينة أردبيل، سنة ( 1359 هـ )، لإكمال دراسته الحوزوية .فدرس جامع المقدمات، والسيوطي، والجامي، والمطوَّل، وحاشية الملا عبد الله، والشمسية، والمعالم، والشرائع، الى ان أنهى دراسته تلك عام ( 1362 هـ ) .
اساتذته :
هاجر السيد الاردبيلي إلى مدينة قم المقدسة لإكمال دراسته في المدرسة الفيضيَّة، فتتلّمذ على يد أساتذة كبار، من أمثال :
1ـ آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني .
2ـ آية الله السيد أحمد الخوانساري .
3ـ آية الله مرتضى الحائري .
4ـ آية الله حسين البروجردي .
5ـ الإمام الخميني .
6ـ آية الله السلطاني .
7ـ آية الله الشيخ المازندراني .
8ـ آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي .
ثم هاجر السيد الأردبيلي ( 1346 هـ ) إلى العراق لمواصلة دراسته في مدينة النجف الأشرف .
فتتلّمذ على يد كل من الآيات العظام :
1ـ السيد أبي القاسم الخوئي .
2ـ السيد محسن الحكيم .
3ـ الميرزا عبد الهادي الشيرازي .
4ـ الشيخ محمد كاظم الشيرازي .
5ـ الشيخ محمد كاظم آل ياسين .
ثم عاد إلى مدينة قم سنة ( 1367 هـ )، لأكمال دراسته فيها .
واشتغل بعد انتصار الثورة الإسلامية مُدَّة أحد عشر عاماً في إيران، بكتابة القوانين الجزائية والمدنية للمحاكم وفق الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي . ثم بدأ بفتح دورة لتدريس القضاء، أملاً في تجاوز بعض المعضلات القضائية التي قد تصادف القُضَاة أثناء ممارستهم للقضاء .
وبعد رحيل الإمام الخميني ( قدس سره ) عام ( 1408 هـ )، انشغل بالتدريس والتحقيق، وأسَّس (دار المفيد للعلم).
مؤلفاته :
1 - الفقه والأصول .
2 - مناسك الحج والعمرة .
3 - رسالة توضيح المسائل .
4 - الفتاوى الواضحة .
5 - فقه الشركة .
6 - فقه القصاص .
7 - فقه الديَّات .
8 - فقه المضاربة .
9 - فقه الحدود والتعزيرات .
10 - فقه الشهادات .
11 - الاقتصاد .
12 - الأخلاق .