ودعا سماحته عبر وسائل الإِعلام “العالم لدراسة الإِسلام عبر طريق الغدير، والذي رسمه الإِمام الحسين عليه السلام من خلال نهضته، ويجب أن يعرف داعش ومن خلفه ومَن يناصره أن الإِسلام الحقيقي هو في أحضان الإِمام الحسين وعبره، فمن أراد الإِسلام والدين فليأتي من طريق الإِمام الحسين ومِن طريق الغدير”.
إِلى ذلك أعرب الشيخ النجفي من خلال ندائه إِلى الدائرة الإِعلامية الموحدة لجميع مراكز الإرشاد وعلى طول طريق يا حسين، “أَنتم في طريق نصرة الله سبحانه وتعالى، ونصرة الرسول الأَعظم صلى الله عليه وآله، وسيقف الإِمام الحسين عليه السلام يوم القيامة لتكون لكم شفاعة خاصة”.
وقدم سماحته دعاءه وتبريكه واعتزازه وهو يشهد ما يقدمه أبناء العراق من خدمات كبيرة وعظيمة للزائرين الكرام، مبتهلاً للباري (جل وعلا) بالدعاء لكل من يقدم خدماته لإِنجاح هذه الزيارة الملونية، وعلى رأسهم الأجهزة الأمنية وأَصحاب المواكب والسرادق الحسينية، متضرعاً لله في أن يحفظ المؤمنين أَينما كانوا، وأن ينصر أَبناء العراق وهم في يخوضون حُروب التحرير لأَرض العراق الطاهرة من دنس الإِرهاب.