كانت بدايةُ انطلاق الموكب كالعادة من الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليسير الموكبُ بعدها عبر منطقة بين الحرمين الشريفين على شكل كراديس منتظمة وصولاً الى مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) لتقديم العزاء له بهذا المصاب الجلل، وصدحت حناجرُ المعزّين أثناء المسير بالعديد من الأبيات الشعريّة والردّات الحسينيّة التي تعبّر عن عظيم الرزيّة التي ألمّت بأهل البيت(عليهم السلام) والظلم الكبير الذي تعرّض له الإمام السجّاد(عليه السلام) لاسيّما واقعة الطفّ وما تبعتها من أحداث ووقائع مؤلمة جرت على أهل البيت(عليهم السلام).
من جهةٍ أخرى تُواصل مواكبُ العزاء توافدها على العتبتين المقدّستين لتقديم العزاء بهذا المصاب الجلل، كما أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً خاصّاً بهذه المناسبة الأليمة تضمّن إقامة العديد من المحاضرات ومجالس العزاء.
الجدير بالذكر أنّ استشهاد الإمام زين العابدين السجّاد(عليه السلام) كان في الخامس والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة (95هـ) بعد أن أرسل الوليدُ بن عبد الملك سمّاً قاتلاً من الشام إلى عامله على المدينة، وأمَرَه أن يدسَّه للإمام(عليه السلام)، ونفَّذ عاملُ الوليد ذلك فسَمَتْ روحُ الإمام(عليه السلام) العظيمة إلى خالقها، بعد أن أضاء آفاق هذه الدنيا وملأها بعلومه، وعبادته، وجهاده، وتجرُّدِه من الهوى.
من جهةٍ أخرى تُواصل مواكبُ العزاء توافدها على العتبتين المقدّستين لتقديم العزاء بهذا المصاب الجلل، كما أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً خاصّاً بهذه المناسبة الأليمة تضمّن إقامة العديد من المحاضرات ومجالس العزاء.
الجدير بالذكر أنّ استشهاد الإمام زين العابدين السجّاد(عليه السلام) كان في الخامس والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة (95هـ) بعد أن أرسل الوليدُ بن عبد الملك سمّاً قاتلاً من الشام إلى عامله على المدينة، وأمَرَه أن يدسَّه للإمام(عليه السلام)، ونفَّذ عاملُ الوليد ذلك فسَمَتْ روحُ الإمام(عليه السلام) العظيمة إلى خالقها، بعد أن أضاء آفاق هذه الدنيا وملأها بعلومه، وعبادته، وجهاده، وتجرُّدِه من الهوى.